تأليف 

1290 ـ 1361هـ

تحقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:

)وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً(([1]).

)وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا(([2]).

قال الرسول الأعظم محمد  صلى الله عليه وآله وسلم :

(خيركم مَن تعلّم القرآن وعلّمه)([3]).

قال الإمام علي بن أبي طالب u:

(وعليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافعُ والرَّيُّ النافع والعصمة التمسك والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقام ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرّد وولوج السمع. مَن قال به صدق ومن عمل به سبق)([4]).

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد

علم التجويد: هو علم إسلامي ظهر نتيجة الدراسات القرآنية المتنوعة… وهو علم الصوتيات كما اصطلح على تسميته حديثاً؛ لأنه يعنى بهندسة الصوت العربي فيبحث في صوت الحرف الذي تتكون منه كل كلمة وارتباطها بالكلمة التي تليها والكلمة السابقة لها من الناحية الصوتية, وللعرب الريادة في هذا العلم فقد أفردوه بالبحث المستفيض وأولوه عناية كبيرة، وذلك ليتمكنوا من ضبط القرآن وقراءته قراءة سليمة، وأطلقوا عليه اسم (علم التجويد) و(علم تجويد القرآن) و(فن التجويد).

وكان لهذا العلم الفضل الأكبر في حفظ القرآن الكريم واللغة العربية… (بحيث بقي القرآن الكريم يتلى كما نزل قبل أربعة عشر قرناً دون تحريف في ألفاظه ومخارج وصفات حروفه، وظلت اللغة العربية الفصحى محافظة على أصالتها وهي تعبر أربعة عشر قرناً وتجتاز مختلف المحن، وظل جهازها الصوتي سليماً ثابتاً)([5]).

وقد تبارى العلماء المسلمون في وضع أسس وقواعد لترتيل وتجويد كتاب الله العزيز وكان ذلك في القرن الرابع الهجري.

ومن ذلك الوقت ازدادت أهمية هذا العلم ونمت حركة لتسهيل تلك العملية عن طريق تأليف الكتب التي تناقلها المسلمون في استقرارهم وترحالهم لاسيما اَنَّ الله عز وجل، قد حث على ترتيل كتابه إذْ قال [وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً]([6]). وكان النبي الكريم يؤكد على ذلك (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

وممن اهتم بوضع الأسس والقواعد لترتيل القرآن الكريم هو أبو عمرو الداني وابن الجزري وابن مجاهد والفراء وغيرهم… يقول الفَرَّاء (التجويد حلية القراءة وهو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وتلطيف النطق به على كمال هيئته من غير إسراف ولا تعسف)([7]) استمرت الجهود الخيرة تنمو وتتعاظم منذ زمن الرسول الكريم  صلى الله عليه وآله وسلم  وزمن الخلافة الراشدة، وبقيت هذه الجهود تتناقلها العقول النيرة من جيل إلى جيل إلى عصرنا الحاضر، بعد أن توفرت للعلماء ظروف ساعدتهم على البحث وتقصي الحقائق. ويأتي جهد علمائنا الأخيار متميزا في هذا المجال، ولعل هذه الرسالة التي عكفنا على تحقيقها وإخراجها إلى النور تعد مساهمة في هذا المجال وجهداً يستحق الثناء ونسأل الله أن يوفق الجميع بما فيه خير البشرية والأمة الإسلامية.

وأخيراً أرى لزاما علي إعلان عميق شكري واعترافي لسماحة الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء الذي ساعد على إظهار هذا الأثر، كما لابد من رفع آيات الشكر للأستاذ الفاضل عماد جابر الربيعي وللأخ الفاضل الحاج علي كريم دبوس وللعاملين في مكتبة أمير المؤمنين لما أبدوه من مساعدة ولاسيما أمين المكتبة (علي جهاد حساني وأخويه حسين وكريم) نسأل الله التوفيق.

أهمية هذه الرسالة:

إن تلاوة وتجويد القرآن الكريم وفهم آياته ترتبط بعلوم كثيرة منها علم النحو والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول والمحكم والمتشابه والإعجاز وغير ذلك… ومن هذه العلوم علم التجويد الذي تناولته أقلام العلماء بالشرح والتوضيح لكي يفهمه العالم والمتعلم.

وجدت في شرحها الرسائل التي لا تحصى وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أصالة هذا العلم وديمومته وحاجة المسلمين الملحة إليه...

ورسالة العلامة الشيخ الهادي آل كاشف الغطاء رحمه الله ، رسالة جاءت مختصرة جامعة لأحكام التلاوة ليسهل تطبيقها، وهي رسالة مهمة في هذا الباب لأنها وضعت القواعد الأساسية لأُصول التلاوة بشكل يلائم حاجة المسلمين وتختلف هذه الرسالة عن سواها كونها ذات مفاهيم وأساليب مبسطة صالحة لأن ينهل منها طلاب هذا العلم….

دواعي تأليف هذه الرسالة:

لقد توخى العلامة الشيخ الهادي رحمه الله  من رسالته مخاطبة عقول المسلمين بعامة وطلبة العلم بخاصةٍ وإيقاظ مشاعرهم وشحذ هممهم للانصراف إلى متابعة ما يتعلق بعلم التجويد حفاظاً على القرآن الكريم وديمومته ويمكن تلخيص الغاية التي من أجلها وضعت هذه الرسالة بما يأتي:

1- لتلاوة القرآن الكريم أهمية كبيرة في صقل المواهب وتهذيب النفوس وتوسيع المدارك.

2- أهمية إبراز حق الحرف أثناء التلاوة, ابتعاداً عن اللحن ظاهراً كان أو خفياً.

3- حث المسلمين على متابعة أحكام التلاوة وتعلمها حفاظاً على أصالة اللغة العربية والقرآن الكريم، وتمجيداً لكتاب الله تعالى…

4- إبراز العلاقة المتينة بين اللغة العربية والتجويد والتأكيد على أصالة اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.

5- إبراز قوة الرابطة بين هذه الأحكام والحروف العربية من حيث الإدغام والمد والوقف والابتداء وهمزتي الوصل والقطع… إلى آخره.

6- التأكيد على الفوارق الأساسية بين مخرج الحرف وصوته بشكل مسهب ومبسط.

ومن الجدير ذكره أنَّ هذه الرسالة التي هي من وضع أحد علمائنا الأفذاذ ستكون منطلقاً لطلبة العلم لفهم وتلاوة كتاب الله عز وجل وفقاً للنهج الصحيح.

النسخ المعتمدة ووصفها:

حققت هذه الرسالة على النسخة الأم التي أوقفني عليها فضيلة الدكتور الجليل الشيخ عباس ابن العلامة الفقيه الشيخ علي كاشف الغطاء  قدس سره , وهي نسخة بخط المؤلف رحمه الله ... وتوجد نسخة مصورة عن النسخة الأم عند المحقق وقد صورت على قرص (CD) يحمل رقم (1)، ولم نعثر على نسخة أخرى من هذه المخطوطة فكان اعتمادنا كله عليها.

والرسالة تقع في اثنتي عشرة ورقة من القطع المتوسط وقد كتبت بخط جميل واضح ابتدأها بالبسملة ثم بحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين ومعرفاً بالرسالة بعدها قائلاً:

(فهذه رسالة تتعلق بالتجويد منتخبة من الكتب المبسوطة في هذا الفن مفيدة للطالبين والله الموفق والمعين، وهي مرتبة على سبعة أبواب وفصول وخاتمة).

مواصفات المخطوطة:

اسم المخطوطة: رسالة في فن التجويد.

اسم المؤلف: الشيخ الهادي كاشف الغطاء.

اسم الناسخ: المؤلف.

مكان النسخ: النجف.

الموضوع: علم التجويد.

الجزء: صفر.

رقم القرص: 1.

رقم المخطوطة: 47.

تاريخ النسخ: 17/ 7/ 1312هـ.

طول الصفحة: 5/ 16.

عدد أَسطر الصفحة: من صفر إلى 21.

طول السطر: من صفر إلى 7 كلمات.

حالة النسخ: جيدة.

لون الورقة: أصفر.

حالة الورق: جيدة.

المخطوطة: كاملة.

منهج التحقيق:

جهد الباحث على إخراج هذه الرسالة صحيحة وموثقة كما أراد لها المؤلف أن تكون والله أعلم، أما ما يتعلق بالتوثيق فيمكن أن نلخص منهج التحقيق بما يأتي:

1- تصحيح ما كتب في المخطوطة من رسم للكلمات على وفق الطريقة الحديثة في رسم الحروف ولاسيما كتابة الهمزة، والهاء في بداية الكلمة والتاء المربوطة في آخر الكلمة.

2- تخريج الآيات القرآنية من القرآن الكريم.

3- تخريج الأحاديث النبوية والروايات والأقوال.

4- ترجمة ما يحتاج إلى ترجمة من الشخصيات.

5- حرصنا أن تأتي الرسالة كما تركها المؤلف دون التدخل في وضع العنوانات للباحث أو ما أسماه المؤلف بالأبواب والفصول.

المحقق: خليل إبراهيم المشايخي.

ترجمة المؤلف:

1- مولده ونسبه:

الشيخ الهادي نجل العلامة الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ الكبير فقيه عصره الشيخ جعفر صاحب (كشف الغطاء)([8]). النجفي([9]).

ويرجع نسب هذه الأسرة الشريفة إلى الصحابي الجليل مالك الاشتر.

وقد اختلف في سنة ولادته فالبعض ذكر أنّه ولد في النجف عام 1287هـ([10]) والبعض ذكر أنه ولد سنة 1289هـ([11]).

ومنهم من ذكر أنه ولد سنة 1290هـ([12]). وهذا هو الأرجح.

وأمه علوية طاهرة تقية بنت السيد مطر المعروف (بالعلاق) ينتهي نسبه إلي الحسن بن علي بن أبي طالب d، وبذلك نال الشيخ شرف الانتساب إلى الرسول الأعظم  صلى الله عليه وآله وسلم ([13])، عن طريق والدته.

2- نشأته:

في ظل دوحة من دوحات الفضل وفي جو عابق بأريج الإيمان والهداية وفي أسرة عربية صحيحة في العروبة لمّا يزل العلم يضرب أطنابه في أفرادها... ترعرع الهادي في أكناف هذه الأسرة التي نذرت نفسها لإعلاء كلمة الله، ونشر المبادئ الإسلامية السمحة.

تربى في حجر والده العلامة الجليل الفقيه (العباس)، فكان لابد أنْ يعلمه أول ما يعلمه حفظ كتاب الله وإتقان قراءته، ثم تعلم فن الخط العربي([14]) عند أساتذة ماهرين وأجاد فيه.

صحب في صباه ممن عرفوا بكمال تربيتهم وحسن أخلاقهم وولوعهم بالعلم والأدب والتدين والفضيلة أمثال: جعفر الخليلي، وآغا رضا الأصفهاني، والشيخ عبد الكريم الجزائري، والشيخ جواد الشبيبي، والسيد علي العلاق، والشيخ مرتضى التبريزي، وأبي الفضل الطهراني وأمثالهم([15]).

حاز ملكة النظم والنثر وهو ما زال لم يصل سن البلوغ([16]) لقد أحب شعر أبي الطيب المتنبي، مما دفعه حبه هذا إلى انتخاب مجموعة من قصائده وضمها بكتاب (المحمود من شعر أحمد) أو (الطيب من شعر أبي الطيب)([17]) كما دفعه حبه للشعر إلى نظم الشعر مثله مثل إخوانه وأصحابه الأدباء وأهل الفضل([18]) فجمع إلى جانب العلم والفقه الأدب والشعر.

3- صفاته:

اتسم الشيخ الهادي – ومنذ صغره – بالهدوء وركونه إلى السكوت وبعده عن التدخل في الشؤون التي لا تعنيه([19]) كما كان (يمتاز بظواهر بارزة من الذكاء والوداعة واللطف والدماثة، اتسم بمتانة عقله، وسيرته المثلى)([20]).

يقول عنه محمد حرز الدين([21]) أنه: (كان من أهل الفضيلة والعلم المرموقين يتوسم فيه النبوغ والرقي إضافة إلى أنه من الأدباء والشعراء وأهل الكمال والمعرفة والرأي السديد).

أما الشيخ جعفر محبوبة فيقول عنه (يحب العزلة والانزواء ويكره الفخفخة والتظاهر بأمور الرياسة)([22]).

وكتب عنه جعفر الخليلي أنه كان (عالماًً كبيراً وأديبا لامعاً وزعيما من زعماء النجف الذي انحصر حل العقد والمشاكل به وحده فقد كانت الحكومة العثمانية تحترمه وتجل مقامه. وكان لرؤساء العشائر علاقة به ورجوع إليه، وللأدباء اجتماع عنده في كل يوم حتى غطّى اسمه سائر الأسماء وطغت مواهبه على مواهب الآخرين من العلماء…)([23]).

ويذكر الشيخ جواد الشبيبي رحمه الله  أنَّ الفضل الأكبر في ثقافة جمهرة من فحول أدباء الجيل الماضي في النجف يعود إلى ديوان الشيخ عباس ابن الشيخ علي والد الشيخ الهادي([24]).

ومن أجمل ما قيل في حقه:

(مليء بالفضل والأفضال، والأدب والكمال، وحسن الخصال, مالم تحوها فحول الرجال، ذو عفة وحياء وفقه وذكاء، وطلاقة لسان، ولطف بيان، مع السماحة والسهولة، وطيب العشرة، وأنس المحاورة، فاضل تقي نقي، شهم زكي شاعر بارع، أديب جامع…)([25]).

كان الشيخ الهادي من مراجع التقليد الذين لهم مكانتهم العلمية والدينية، فلا غرابة في أن يصبح إمام جماعة في الصحن الغروي في الجهة الشمالية الشرقية([26]). فكان يصلي بالناس في الصحن الشريف وخلفه عدد من صفوف المؤمنين([27]).

وقد اشتهر بجوده وكرم نفسه إضافة إلى سمو خلقه. ومما قال فيه الشيخ جواد الشبيبي([28]):

 

وقلت لفرسان النشائد سابقوا

 

 

 

 

 

إلى مدح الهادي إلى منهـج الحـق

 

ويا لؤم من قد قال أن يمنه
 

 

 

 

 

هي الديمة المرخاة في عارض الودق
 

 ومن قاس بدر التم في صبح مجده
 

 

 

 

 

فقد ساق مردود القياس مع الفــرق
 

         
 

4- ثقافته وأساتذته:

إن تكوين الشيخ الهادي وتثقيفه الأدبي وما عرف به من حسن السليقة إنما يرجع إلى تربيته ونشأته في جو علمي معطر بالإيمان بالله وبكتبه ورسله وأنبيائه وكان لوالده الأثر الأكبر لأنَّ ديوانه كان مدرسة بحق كما ذكر ذلك الشيخ جواد الشبيبي([29]).

وقد تتلمذ على أيدي علماء عصره منهم الشيخ ملا محمد كاظم الاخوند الخرساني، وعلى الشيخ آغا رضا الهمذائي، والأستاذ الشيخ محمد طه نجف، والشيخ فتح الله شيخ الشريعة الأصفهاني والسيد محمد كاظم الطباطبائي… وغيرهم([30]).

ومن الكتب الأثيرة لديه بعد كتاب الله تعالى وكتب أحاديث الرسول  صلى الله عليه وآله وسلم  كتاب نهج البلاغة للإمام علي u الذي ظل أثيرا لديه حتى حينما كبر، لقد دافع عن نسبته إلى أمير المؤمنين علي u وألزم الأدعياء الحجة القاطعة والبرهان الساطع كما ألف كتابه القيم: (المستدرك على نهج البلاغة)([31]).

كما اطلع على كتب النحو العربي ولاسيما شرح القطر لابن هشام ونظم متن القطر شعراً زاد عن الخمسمئة بيت وسمى ذلك بـ(نظم الزهر من نثر القطر) مطلعها([32]):

بسم إله مفرد الذات علم
 

 

 

 

 

مبتدأ بالخير موصول النعم
 

         
 

5- مؤلفاته

له مؤلفات كثيرة ذكرها الشيخ أسعد ابن الشيخ علي كاشف الغطاء في كتاب (المقبولة الحسينية) وقد طبع حديثاً كما ذكر بعضاً منها صاحب كتاب (الذريعة: 2/ 473).

بلغت مؤلفاته أكثر من عشرين مؤلفاً بين مطبوع ومخطوط.

 (كما أن له تعليقات وحواشي ومقالات كثيرة ومراسلات مع أعلام عصره مبثوثة في المجاميع)([33]).

له شعر حسن يدل على موهبته في هذه الصناعة.

6- نماذج من شعره

قال راثياً أبا الفضل العباس بن علي +([34]):

لكل امرئ من زاده ما تزودا
 

 

 

 

 

ولست ترى كالعقل للمرء مرشدا([35])
 

ولا مرشد للعقل كالـدين إنه
 

 

 

 

 

يكون له عـن كل عيب مـسددا
 

         
 

ومنها قوله:

أبوك فدى الهادي النبي بنفسـه
 

 

 

 

 

وكنت لسبط المصطفى في الوغى فدى
 

ظمئت وأرويت الثرى من دمائهم
 

 

 

 

 

غـداة علـى طعم الـردى لك موردا
 

ومنك بسيف البغي إن قطعوا يداً
 

 

 

 

 

فقد كنت في الـمعروف أطولهم يـدا
 

         
 

ومنها قوله:

تزيد على ضغط الحروب حماسة
 

 

 

 

 

كجوهرة بالصقل زادت توقدا
 

إذا ما دجى ليل المنايا وأظلمـت
 

 

 

 

 

قساطلـها أشرقت فيهن فرقدا
 

         
 

وله قصيدة فائية في مدح النجف الأشرف منها قوله([36]):

قف بالنياق فهذه النجف
 

 

أرض لها التقديس والشرف
 

ربع ترجلت الملوك بـه
 

 

وبفضل عز جلاله اعترفـوا
 

حرم تطوف به ملائكة الـ
 

 

رب الجليل وفيه تعتكف
 

 

ومن شعره الحسن ينقد فيه الأوضاع الاجتماعية على لسان بعض أحفاده وهي من مثلثاته([37]):

أنا أدري لست أدري أنني
 

 

كائن في يقظة أو حلم
 

لم أجد لي لذة في زمني
 

 

غير دفع للأذى والألمِ
 

ليس لي إلا منى تنعشني
 

 

عدم في عدم في عدم
 

ليتني لا كنت أو كنت كما
 

 

أتمنى في حياتي أن أكون
 

أنا صيرت وجودي عدما
 

 

لأمانٍ خائبات وظنون
 

أترك الشمس وأرعى الظلما
 

 

أن هذا لضلال بل جنون
 

 

7- وفاته

كانت وفاته ليلة التاسع من محرم من عام 1361هـ، ودفن في مقبرة أسرته (آل كاشف الغطاء)، أرخ لوفاته ورثاه الكثير من الأدباء والشعراء، وكتبت عنه الكثير من الصحف والمجلات([38])… (وشيع كما شيع العلماء والأعلام…)([39]).

ومن الشعراء الذين رثوه الشيخ عبد الغني الخضري بقصيدة مطلعها([40]):

هوى علم الهداية والرشاد
 

 

 

 

 

وغاب البدر عن هذي النوادي
 

         
 

وأقيم له حفل تأبيني في الأربعين، قالت جريدة الغري في أربعين الشيخ:

(إن الخطب جليل والرزء مؤلم، والفقيد خسارة الدين والعلم لا تنسى أثاره وفضائله التي هي حيَّ بها على رغم الموت وباقٍ بها على كره من العدم...)([41]).

وفي تأبين الإمام الهادي قال السيد محمود الحبوبي([42]):

أمم الهدي التمسي شعاع رشاد
 

 

 

 

 

فقد انطوى ذاك الشعاع الهادي
 

         
 

وقال السيد مير علي أبو طبيخ قصيدة في تأبين الشيخ الهادي مطلعها:

مآذن النجف اهتزت أعاليها
 

 

 

 

 

فقلت قد شيعوا الدنيا وما فيها
 

         
 

وقال السيد محمد جمال الهاشمي قصيدة مطلعها:

ماج الغري وفاض سفح الوادي
 

 

 

 

 

الحزن مذ غاض المحيط الهادي
 

         
 

 

 

 

 

الصفحة الأولى من المخطوطة

 

الصفحة الأخيرة من المخطوطة

 

 

رسالة في فن التجويد([43])

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين وبعد:

فهذه رسالة تتعلق بالتجويد منتخبة من الكتب المبسوطة في هذا الفن مفيدة للطالبين والله الموفق والمعين وهي مرتبة على سبعة أبواب وفصول وخاتمة.

 

الباب الأول

في الاستعاذة

إعلم أن الاستعاذة([44]) قبل الشروع في كتاب الله المجيد سنة مؤكدة واردة في النص بصيغة الأمر وصيغتها على الأصح:

 (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) موافق لما ورد في (سورة النحل)([45]) وقد اختلفوا في الجهر والإخفات بها والأصح أنه إذا كان بحضور التالي أحد من المستمعين فالأولى الجهر و إلا فالإخفات.

 

الباب الثاني

 في البسملة([46])

إعلم أنه إذا أراد القارئ الشروع والابتداء بسورة من القرآن فلا بد من البسملة إلا في سورة التوبة([47]), فلا يجوز الإبتداء بها في البسملة لأنها نزلت في حالة الغضب، والبسملة آية الرحمن ولا وجه لاقترانها، والقارئ في أجزاء السور مخير إلا التوبة على الأصح وإن كان البعض جوز البسملة في أجزائها.

 

الباب الثالث

في بيان النون([48]) الساكنة و التنوين

التنوين: عبارة عن نون ساكنة تلحق الآخر بحيث تظهر في اللفظ دون الخط والوصل دون الوقف فهذان إن التقيا مع حرف من حروف الهجاء فلهما أربعة أوجه:

 

الوجه الأول: الإظهار

الإظهار: وهو إظهار النون والتنوين عند ملاقاة
حروف الحلق وهي (أهعحغخ)([49]) نحو مِنْ أَمْرِ([50]) – رَسُولٌ
أَمِينٌ([51]) – مِنْ هَادٍ([52]) سَلَامٌ هِيَ([53]) – مِنْ عِلْمٍ([54])
سَمِيعٌ عَلِيمٌ([55]) مِّنْ حَكِيمٍ([56])– غَفُورٌ حَلِيمٌ([57])– مِّنْ غِلّ([58]) - عَزِيزٌ غَفُورٌ([59]) - مِّنْ خَيْرٍ([60]) - قِرَدَةً خَاسِئِينَ([61]), وما أشبه ذلك([62]).

 

الوجه الثاني: الإدغام*

الإدغام: هو عند ملاقاة حروف (يرملون) لكن مع أربعة منها وهي حروف (ينمو).

مع الإدغام تحبب الغنة([63]) وهو صوت رقيق يخرج من آخر الخيشوم** نحو (مِن يَوْمِ([64]) – يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ([65]) مَّن نَّشَاء([66])
حِطَّةٌ نَّغْفِرْ([67]) – مِن مَّالٍ([68]) صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ([69]) مِن وَالٍ([70]) - جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ([71]) – وما أشبه ذلك إلا في كلمة (صِنْوَانٌ([72]) وبُنيَانٌ([73]) ودينان([74]) وقنوان([75]))
فإنهم منعوا الإدغام في هذه الألفاظ لئلا تلتبس بالمضاعف([76])
ومع الحرفين الآخرين وهي (اللام والراء) ليست الغنة([77])
بل يجب فيهما الإدغام فقط نحو: مِن لَّدُنْهُ([78])
– وهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ([79]) – مِن رَّبِّكَ([80]) – غَفُورٍ رَّحِيمٍ([81]) ونحو ذلك.

 

الوجه الثالث: الإقلاب*

الإقلاب: وهو عند الباء الموحدة إذا التقت النون الساكنة أو التنوين مع الباء يقلبان (ميما مخففة) مع غنة مِن بَعْدِ([82]) أَلِيمٌ بِمَا([83]) وما أشبه ذلك([84]).

الوجه الرابع: الإخفاء*

الإخفاء: هو حالة بين الإظهار والإدغام وتلزم الغنة معها وهو عند ملاقاة ما عدا الحروف المذكورة من سائر الحروف الهجائية
وهي خمسة عشر حرفا (التاء والثاء والجيم والدال والذال والزاء والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والفاء والقاف والكاف) وهي قد تكون في كلمة أو كلمتين نحو (مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ)([86])
– عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيم([87])– مِنْ ثَمَرَة ([88]) – قَوْلاً ثَقِيلاً)([89]) – أَنجَيْتَنَا([90])
– مِّن جَنَّاتٍ([91])– غَسَّاقاً جَزَاء([92]) – أَندَاداً([93])– مِن دَابَّةٍ([94])
أُنزِلَ([95]) – مَن زَكَّاهَا([96]) – مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ([97])
 مَنسَكاً([98]) – مِّن سُندُسٍ([99]) – خَلَقْنَا([100])– سَائِغٌ شَرَابُهُ([101])– أَنشَأَكُم([102]) – مَن شَاء([103]) – صَبَّارٍ شَكُورٍ([104])– فَانصُرْنَا([105]) – مِن صَلْصَالٍ([106]) – رِيحاً صَرْصَراً([107]) – مَّنضُودٍ([108])– وَكُلّاً ضَرَبْنَا([109]) – بِقِنطَارٍ([110]) – مِّن طِينٍ([111]) – صَعِيداً طَيِّباً([112]) – انْفِرُواْ([113]) – مِّن ظَهِيرٍ([114]) – ظِـلاًّ  ظَلِيلاً([115]) – أَنفُسَكُمْ([116]) – مِن فَضْلٍ([117]) – بُيُوتاً فَارِهِينَ([118]) – فَأَنقَذَكُم([119]) – رِزْقاً – قَالُواْ([120]) – مَن كَانَ([121]) – مُلْكاً كَبِيراً([122]) – وما أشبه ذلك([123]).

 

فصل

في الميم الساكنة*

الميم الساكنة تخفى عند ملاقاتها الباء مع غنة[أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ]([124]) ونحوه.

وتدغم الميم الساكنة مع غنة بمثلها من الميم مثل (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ([125])– يَمَسُّهُمْ مِنَّا([126])– و لَهُمْ مَغْفِرَةٌ([127])) ونظائره.

وتظهر الميم الساكنة إذا لقيت غير الباء. والميم من سائر الحروف الهجائية خصوصا عند ملاقاتها الفاء والواو ويسمى (إظهارا شفويا) نحو: (عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ([128])– وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ([129])) وما أشبه.

 

فصل

في إدغام المثليـن([130])

إذا كانا نونين أو ميمين تدغمان مع غنة كما عرفت وإذا كان المثلان غيرهما فيدغم كل منهما في الآخر بغير غنة نحو:

فَاضْرِبْ بِهِ([131])–أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ([132])– فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ([133]) – مَالِي – هَلَكَ([134])– أَيْنَمَا يُوَجِّهُّ([135]) ونظائره إلاَّ في (آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)([136]) – (فِي يَوْمٍ)([137]) (فِي يُوسُفَ)([138]) فإنه لا يجوز الإدغام في مثل ذلك لئلا يزول المد([139]).

واعلم أن النون والميم إذا كانتا مشددتين فلا بد فيهما من الغنة مثل (إِنَّ اللَّهَ)([140])

 الْجَنَّةَ([141]) – النَّاسِ([142]) – النِّسَاءِ([143]) – مِمَّ([144]) – عَمَّ ([145]) – عَمَّا([146]) ونحوه.

 

فصل

 في إدغام المتقاربيـن([147])

إعلم أنّه قد اتفق القراء على إدغام (التاء) في (الطاء) نحو: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ)([148]) وفي الدال نحو: (أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا)([149]) وكذا اتفقوا على إدغام (الدال) في (التاء) نحو:

(مَا عَبَدتُّمْ)([150]) وكذلك اتفقوا على إدغام (الذال) في (الظاء) مثل:

(إِذْ ظَلَمُوا)([151])، وكذلك (اللام) في (الراء)([152]) مثل (وَقُلْ رَّبِّ([153])، بَلْ رَانَ ([154])) عند كل القراء إلا (بَلْ رَانَ) في رواية حفص([155]) فإنه يسكت على اللام سكتة لطيفة وإذا سكت فلا بد من الإظهار([156])، وكذلك تدغم الباء في الميم: (يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا)([157]) عند عاصم والبعض وكذلك الثاء في الذال مثل: (يَلْهَثْ ذَلِكَ)([158]) أيضا عند عاصم والبعض والله أعلم([159]).

 

 

فصل

في أحكام اللام الساكنة

إعلم أنه قد اتفق القراء على إدغام (لام التعريف)* عند أربعة عشر حرفا([160]) وهي: (التاء والثاء والدال والذال والراء والزاء والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والنون واللام) تسمى شمسية** لإدغام (لام)([161]) الشمس في الشين([162]) مثال ذلك:

التَّوَّابُ([163]) – الدَّارُ([164]) – الذَّكَرُ([165]) – الرَّسُولُ([166]) – الزاهد([167]) – الزَّكَاةَ([168])– السَّبِيلِ([169]) – الشَّاهِدِ([170]) – الصَّادِقُ([171]) – الضارب([172])
– الطَّالِبُ([173]) – الظَّالِمِ([174]) – النَّاسِ([175]) – اللوح([176]) إلا في لفظة (اللّهُ)([177]) وفيما عدا هذه الحروف تظهر (اللام)([178]) عند أربعة عشر حرفا وهي:

(ابغ حجك وخف عقيمه). ويسمى (الاظهار) القمري لإظهار لام القمر في القاف مثال ذلك:

(الأمين)([179]).  الْبِرَّ([180]) – الْجَاهِلُ([181]) الجواد([182])
– الْحَكِيمُ([183]) - الْخَلْقُ([184]) – الْعَالِم([185]) الْغَنِيُّ([186])-الْخَالْقُ([187])- الْقَادِرُ([188]) - الْكَاظِمِ([189])- الْوَاحِدُ([190]) - الحادي([191]) - الْيَمِينِ([192]). واعلم أن كل لام إذا كانت ساكنة ووقعت قبل النون يجب إظهارها مثل (وَأَنزَلْنَا([193])، وَقُلْنَا([194])).

 

 

الباب الرابع

في المد([195]) والقصر([196])

إعلم أن حروف المد ثلاثة وهي: الألف والواو والياء الساكنات المجانس لهن حركة ما قبلهن وسبب المد الهمزة أو سكون حرف الساكن([197]) فإن كانت حروف المد بلا سبب فليس فيهن سوى القصر ويسمى أصليا أو ذاتيا (طبيعي).

وإن كان سبب المد الهمزة فلا يخلو([198]) أما أن تكون متقدمة على حرف المد أو متأخرة، فإن كانت متقدمة مثل: (آدم([199]) وآمن([200]) وأوتي([201]) وإيمان([202])) فليس لجميع القراء في ذلك سوى القصر.

 وهذا المد بقدر ألف([203]) ويسمى هذا مد بدل وطبيعي وشبابي(*).

وإن كانت الهمزة متأخرة عن حرف المد فأما أن تكون معه في كلمة أو كلمتين، فإن كانت في كلمة واحدة مثل: (جاء([204]) وشاء([205]) وساء([206]) وسيئ([207]) وسوء([208])) كان ذلك المد متصلا وواجبا.

وقد اتفق القراء على مده غير أنهم اختلفوا في مراتبه وإن كانت في كلمتين مثل: (قَالُوا آمَنَّا([209])) (إِلاَّ أَنفُسُهُمْ([210])) (وَفِي أَنْفُسِهِمْ([211])) كان ذلك المد منفصلا وجائزا (وقد) اختلفوا فيه فمنهم يمده؛ وأما عاصم فله المد في القسمين.

وأمّا إنْ كان سبب المد السكون فالسكون قد يكون لازما وقد يكون عارضا فالساكن اللازم: هو أن يكون ساكنا أبدا مثل: (ص ون ويس)([212]).

وهذا الساكن اللازم قد يكون مظهرا وقد يكون مدغما، فالمظهر والمدغم مثل: (دَابَّةٍ([213])، والْقِيَامَةِ([214])، وَلاَ الضَّالِّينَ ([215])) فالمد في هذا القسم لجميع القراء تاما بقدر ثلاث ألفات ويسمى مدا لازما مثقلا وأما الساكن العارض هو أن يكون متحركا في الأصل لكن السكون يعرضه للتوقف أو لغيره مثل: الْعِبَادِ([216]) ونَسْتَعِينُ([217]) وغَفُورٌ([218]) ورَحِيمٌ ([219]) وبَصِيرً([220]) وخَبِيرً([221]) (وقَدِيمٌ([222]) وكليم([223]) ودَارُ([224]) والرَّحْمنِ([225])) وهذا أيضا على قياس الساكن اللازم يكون مظهرا ويكون مدغما؛ فالمظهر كما علم في (الْعِبَادِ([226]) ونَسْتَعِينُ([227])) والمدغم مثل: (قَالَ لَهُمْ([228]))، وفيه هيئة لأبي عمر([229])، ويسمى هذا مدا جائزا وعارضا.

 

 فصل

في بيان حروف اللـيـن([230])

إعلم أن (الواو والياء) الساكنين إذا انفتح ما قبلهما كانا حرفي لين ويمدان وقفا لا وصلا فإن وقع بعدها ساكن سواء كان الساكن الهمزة مثل (شَيْءٍ)([231]) أو (سُوَءَ)([232]) أو غير الهمزة (كـ خَوْفٌ)([233]) و(بَيَّتَ)([234]) فلكل القراء في هذا القسم ثلاثة أوجه (الطول والتوسط والقصر إلاَّ ورشا)([235]) فليس له سوى القصر إذا كان الساكن بعد حرف اللين همزة وأقسام هذا القسم على قياس ما تقدم.

 

الباب الخامس

في بيان مخارج الحروف

إعلم أن المخرج موضع تتولد منه الحروف، والحروف الهجائية على الأصح تسعة وعشرون حرفا – ومخارج الحروف سبعة عشر مخرجا على الأصح:

الأول: ابتداء الحلق من قصبة الرئة وهو مخرج الهمزة والهاء.

الثاني: وسط الحلق وهو مخرج العين والخاء.

الثالث: آخر الحلق وهو مخرج الغين والحاء([236]).

الرابع: أول اللسان وهو مخرج القاف مع ما يحاذيه من الفك الأعلى([237]).

الخامس: أقصى اللسان لكن بعد مخرج القاف وهو مخرج الكاف مع ما يحاذيه من الفك الأعلى.

السادس: وسط اللسان مع ما يحاذيه من الفك الأعلى وهو مخرج الجيم والشين والياء التي لغير المد (الياء المتحركة والساكنة بعد الفتح)([238]).

السابع: حافة اللسان مع جانبه الأيمن والأيسر مع ما يحاذيه من الأضراس وهو مخرج الضاد.

الثامن: أول اللسان مع ما يحاذيه من أقصى الثنايا العليا وهو مخرج اللام.

التاسع: أول اللسان (تحت)([239]) مخرج اللام (قليلا وهو)([240]) مخرج النون مع ما يحاذيه من الثنايا العليا.

العاشر: أول اللسان (تحت)([241]) مخرج النون مع فاصلة قليلة وهو مخرج الراء المهملة مع ما يحاذيه من الثنايا العليا.

 الحادي عشر: أول اللسان مع أقصى الثنايا العليا وهو مخرج الطاء والدال المهملتين والتاء المثناة من فوق.

الثاني عشر: أول اللسان مع أول الثنايا العليا وهو مخرج الذال والظاء المعجمتين والثاء المثلثة([242]).

الثالث عشر: أول اللسان مع أول الثنايا السفلى وهو مخرج السين والصاد المهملتين والزاء المعجمة.

الرابع عشر: الثنايا العليا مع وسط الشفة السفلى وهو مخرج الفاء.

الخامس عشر: وسط الشفتين وهو مخرج الواو التي هي بغير المد([243]) والباء الموحدة والميم إلا أن الباء تخرج من بطن الشفة والميم من خارج الشفة.

السادس عشر: فضاء الفم وهو مخرج الألف والواو والياء المدي([244]).

السابع عشر : الخيشوم وهو موضع الغنة وذلك مخرج النون والميم في خلال الإخفاء مع غنة والإدغام مع غنة (تظهر الغنة عند النون والميم في حالة تشديدها او ادغامها او اخفائها وفي حالة اقلاب النون الساكنة او التنوين) (النون والميم الساكنين في حالة الاخفاء او ما في حكمه من الادغام بالغنه).

 

فصل

 في معرفة مخارج([245]) الحروف

إعلم أنَّه إذا أردت أن تعرف مخارج الحروف فاجعل الحرف ساكنا وزد في أوله همزة مفتوحة([246]) وتلفظ به فأينما اعتمد ذلك الحرف فذلك مخرجه([247]).

 

الباب السادس

 في بيان صفات الحروف*

إعلم أنَّ حروف (فحثه شخص سكت) موصوفة بالهمس وهو الصوت الخفي وغير هذه العشرة من سائر الحروف الهجائية موصوفة بالجهر بالشدة وحروف (لم تدع) موصوفة بالتوسط ما بين الشدة والرخاء وغير هذه الثلاثة عشر حرفا كلها موصوف بالرخاء وحروف (خص ضغط قظ) موصوفة بالاستعلاء.

وغير هذه السبعة حروف موصوفة بالإستفال (الصاد والضاد والطاء والظاء) موصوفات بالإطباق؛ وغير هذه الأربعة موصوفة بالانفتاح.

وحروف (قطب جد) موصوفة بالقلقلة إنْ كانت ساكنة مثل (يَقْطَعُونَ([248]) – قِطْر([249]) يَبْخَلُونَ([250]) - يَجْعَلُونَ([251]) – يَدْخُلُونَ([252])) وفي حال الوقف تكون القلقلة فيها أبين (إمْلاَقٍ([253]) – صِرَاطَ([254]) – وعَذَابٌ([255]) – وبَهِيجٍ([256])
 وشَدِيدُ([257]) وغير ذلك.

وغير هذه الخمسة موصوفة بالساكنة (الصاد والسين والزاء) موصوفات (بالصفير)؛ وهو مأخوذ من صفر الطائر في حال طيرانه.

(الواو والياء) الساكنتان المفتوح ما قبلها موصوفتان باللين (بعدهما ساكن سكونا عارضا) (واللام والراء) موصوفتان بالانحراف (والشين) موصوفة التفشي. (والضاد) موصوفة بالاستطالة والله أعلم.

 

الباب السابع

أحوال الراء*

إعلم أن الأصل في الراء التفخيم والترقيق عارض كما سيأتي وعند بعضهم ليس كذلك تابع للحركة.

 فإن كان ما قبلها مفتوحا أو مضموما فخم لأجل التصعد، وإن كان مكسورا رقق لأجل التسفل ولا يخلو أما أن تكون الراء متحركة أو ساكنة.

فالأول أما إن يكون مفتوحا أو مضموما أو مكسورا فإن كان مفتوحا أو مضموما مثل (رَزَقَكُمْ([258]) – فَرَقْنَا([259]) – وكَبِيرٌ([260]) – ورُزِقُوا([261]) – وثَمَرَةٍ([262]) – والطَّيْرِ([263])) ونحوهم. (فخمم). وإنْ كان مكسورا رقق سواء كانت كسرته أصلية مثل رِزْقًا([264]) وخَسِرُوا([265]) وفَارِهِينَ([266]) وَبِالزُّبُرِ([267]) أو عارضة مثل (وَأَنذِرْ النَّاسَ([268]) وَبَشِّرْ الَّذِينَ([269])) والثاني فهي الراء الساكنة فإن كانت الراء الساكنة في ابتداء الكلمة أو في وسطها وكان قبلها مفتوحاً أو مضموما فخمت نحو: (ارْكُضْ([270]) وَبَرْقٌ)([271]).

وإن كان ما قبلها مكسورا رققت مثل فِرْعَوْنَ([272]) فِرْقَةٍ([273]) بشروط([274]) فإن كانت الكسرة عارضيه مثل: (إِنْ ارْتَبْتُمْ([275]) وأَمْ
ارْتَابُوا([276])) ونحو ذلك فخمت وكذا إن كان بعد الراء حرف من حروف الاستعلاء، مثل (قِرْطَاسٍ([277]) وَإِرْصَادً([278]) مِرْصَادً([279]) فخمت الراء([280]) أيضا وفي راء (فِرْقٍ)([281]) خلاف والتفخيم فيه أولى.

وإذا كانت الكسرة في كلمة أخرى وتكون منفصلة عن الراء فحكمها حكم العارضية مثل (الَّذِي ارْتَضَى([282]) أو رَبِّ ارْجِعُونِي([283])) وأمثالها فتفخم لا ترقق وحروف الإستعلاء إذا لم تكن متصلة مع الراء في كلمة واحدة بل كانت منفصلة عنها مثل (أَنذِرْ قَوْمَكَ([284]) وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ ([285])) فليس إلا الترقيق لا غير.

وإن كانت الراء في آخر الكلمة كانت ساكنة، أما بسبب الوقف أو بغيره وما قبلها متحرك أو ساكن.

فالأول: إمّا مفتوحا أوْ مضموما مثل (سَقَرُ ْ([286])- ونَذَرْ([287])) فخمت وإنْ كان مكسورا مثل بالبرّ([288]) وكمقابر([289]) رققت زائدة لأن قبلها فخمت.

 وإنْ كان ذلك الساَكن غير الياء فالاعتماد على ما قبل ذلك الساكن فإن كان مفتوحا أو مضموما مثل (الْبَحْرَ([290])
وظَهْرَكَ)([291]) فخمت.

وإنْ كاَن مكسورا مثل الذكر([292]) والبحر([293]) رققت.

وفي (لِي مُلْكُ مِصْرَ) الترقيق والتفخيم ولكن الأولى فيها التفخيم وفي (عَيْنَ الْقِطْرِ) الترقيق كما صرح بذلك الجزري.

 

فصــل

في ترقيق اللام*

إعلم أن اللام ترقق في جميع المواضع إلا في لفظه تعالى فأنها تفخم إذا كان ما قبلها مفتوحا أو مضموما مثل (خَتَمَ اللَّهُ([294])- عْبُدُ اللَّهَ([295])- وَيَفْعَلُ اللَّهُ([296])).

 وإن كان ما قبلها مكسورا ترقق سواء كانت الكسرة من الكلمة نفسها([1]) أو في غيرها مثال الأول المكسور ما قبلها في كلمة واحدة (بالله) ([297])ومثال الثاني نحو (آيَاتِ اللَّهِ([298])، فِي اللَّهِ([299])).

 

فصل

في هاء الضمير

إعلم أن القراء يصلون* هاء الضمير إذا كان ما قبلها متحركا وجعلوا حقيقة الصلة زيادة واو وياء مدية مثل: (له([300]) وبه([301])).

فإن كان ما قبلها ساكنا لا توصل مثل (عليه([302]) وإليه([303])) وفيه([304]) إلاّ ابن كثير([305]) فإنه يصلها وحفص([306]) وافقه في لفظه (فيه مهانا([307])) لا غير ولا يوصل في (يرضه لكم([308]) ونفقه كثيرا([309])) ويوصل في مثل (نؤته([310]) ونوله([311]) ونصله)([312]).

 

فصل

في الوقف*

إعلم أن الوقف عبارة عن الإسكان والروم والإشمام والأصل في الوقف الإسكان.

والإسكان: عبارة عن إسقاط كل الحركة من الحرف الموقف عليه.

والروم: عبارة عن نطق بعض الحركة من الحرف الموقف عليه.

والإشمام في الوقف: عبارة عن الإشارة إلى جانب الحركة بالشفة من غير صوت بحيث يراه البصير دون الأعمى.

أما الوقف بالإسكان: فهو في الحركات الثلاث إعراباً وبناءا.

والروم لا يكون إلا في المنصوب والمفتوح.

والإشمام لا يأتي إلا في المضموم والمرفوع ففي مثل: (الرَّحِيمِ([313]) الْعِبَادِ([314])) يجوز الإسكان والروم وفي مثل: (الْعَالَمِينَ([315]) والْمُتَّقِينَ([316])) يجوز الإسكان فقط.

وفي تاء التأنيث([317]) التي رسمها بالتاء الطويلة لا يجوز الوقف بالروم والإشمام عند من يقف عليها بالتاء لا بالهاء. والله تعالى أعلم.

 

خاتمة

في بيان اللحن([318])

إعلم أنّ اللحن في القرآن المجيد على قسمين: جلي وخفي.

 فاللحن الجلي: ترك الإعراب على ما تقتضيه الكلمة وتغير الكلمات.

 واللحن الخفي: يدخل في الألفاظ دون المعاني بمثل: تكرير الراءات وتغليظ اللامات وتفخيم الألفات، وترقيق الراءات التي يلزم تفخيمها وعكس ذلك.

فيجب على قارئ القرآن الشريف أنْ يلاحظ ناقله ويأخذه من شيخ ماهر([319]) في هذا الفن يخرج على العهدة.

وورد في الحديث (رب قارئ يقرأ القرآن والقرآن يلعنه)([320]) فلذلك صار الاعتناء بشأن القرآن المجيد الذي هو كلام رب العالمين أهم الأشياء ويجب على كل واحد أخذ من شيخ كامل لئلا يكون من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم محسنون صنعا أيقظنا الله وإياكم من نومة الغافلين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

تمت الرسالة في ساعتين ونصف من ليلة الثلاثاء وهي ليلة اليوم السابع عشر من رجب سنة 1312هـ بقلم الأحقر العبد المدعو بالهادي بن العباس بن علي بن جعفر النجفي قدس سرهم آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال في كشف الظنون([321]) علم التجويد: وهو علم باحث عن تحسين تلاوة القرآن العظيم من جهة مخارج الحروف وصفاتها وترتيل النظم المبين بإعطاء حقها من الوصل والوقف والمد والقصر والروم([322]) والإدغام والإظهار والإخفاء والإمالة والتحقيق والتفخيم والترقيق والتشديد والتخفيف والقلب إلى غير ذلك موضوعة وغايته ونفعه ظاهر([323]) وهذا([324]) العلم فهو نتيجة فنون القراءة وثمرتها وهو كالموسيقى من جهة.

إن العلم لا يكفي فيه بل هو عبارة عن ملكة حاصلة من تمرن امرئ بفكه وتدربه بالتلقف عن أفواه معلميه ولذلك لم يذكره أبو الخير واكتفى عنه بذكر القراءة([325]) وفروعه والتجويد أعم من القراءة.

وأول من صنف في التجويد موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني البغدادي المقري المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمئة (325هـ).

ذكره ابن الجزري ومن المصنفات فيه (الدر اليتيم([326]) وشرحه) و(الرعاية([327])) و(غاية المراد([328])) و(المقدمة الجزرية([329])) وشروحها واضحة.

انتهى من كشف الظنون أملاه كاتب علي.

 

 

 

 

المصادر والمراجع

 

 

 

 

 

من إصدارات مؤسسة كاشف الغطاء العامة

  1. الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوى الوهابية, تأليف: آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء  قدس سره  (1361هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.
  2. أحكام المتاجر, تأليف: آية الله العظمى الشيخ مهدي كاشف الغطاء  قدس سره  (1289هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ الشيخ تحسين البلداوي.
  3. الإمامة, تأليف: آية الله العظمى الشيخ عباس كاشف الغطاء  قدس سره  (1323هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.
  4. البحث اللغوي عند علماء كاشف الغطاء, تأليف: الأستاذ سعد نعمة علي.
  5. بحوث ومقالات, تأليف: الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  6. التعادل والتعارض والترجيح, تأليف: آية الله العظمى الشيخ علي كاشف الغطاء  قدس سره  (1411هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.
  7. الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء، تأليف: الدكتور باسم خيري.
  8. دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة, الإصدار الخامس (1434هـ - 2012م), إعداد: قسم الذخائر للمخطوطات.
  9. رسالة في فن التجويد, تأليف: آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء  قدس سره  (1361هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ الدكتور خليل المشايخي.
  10. زيد بن علي عليه السلام , تأليف: آية الله الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء  قدس سره  (1366هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ الدكتور خليل المشايخي.
  11. الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد, تأليف: آية الله الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء  قدس سره  (1366هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ أ.د محمد كاظم البكاء, م. فضيلة العامري, م. رفاه الفتلاوي.
  12. الغيب والشهادة, تأليف: آية الله الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء  قدس سره  (1366هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.
  13. الفساد الإداري في المنظور الإسلامي, تأليف: الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  14. القواعد الستة عشر, تأليف: آية الله العظمى الشيخ جعفر كاشف الغطاء  قدس سره  (1228هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  15. كشف ابن الرضا عن فقه الرضا, تأليف: آية الله العظمى الشيخ علي كاشف الغطاء  قدس سره  (1411هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ مصطفى ناجح الصراف.
  16. المال المثلي والمال القيمي في الفقه الإسلامي, تأليف: الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  17. مجموعة آثار علماء آل كاشف الغطاء, قرص ليزري, إعداد مؤسسة كاشف الغطاء العامة بالتعاون مع مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية.
  18. المدخل إلى الشريعة الإسلامية, تأليف: الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  19. المقبولة الحسينية, تأليف: آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء  قدس سره  (1361هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.
  20. المنتخب من القواعد الفقهية, تأليف: الشيخ الدكتور عباس كاشف الغطاء.
  21. الموسوعة الوثائقية, صدر منها أربعة أجزاء, إعداد قسم الوثائق والأرشفة.
  22. نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري, تأليف: آية الله العظمى الشيخ عباس كاشف الغطاء  قدس سره  (1323هـ), تحقيق: مؤسسة كاشف الغطاء العامة.

 


([1]) سورة الاسراء: آية 106.

([2]) سورة طه: آية 114.

([3]) حديث نبوي شريف.

([4]) نهج البلاغة: 2، 49.

([5]) نظرات في علم التجويد، إدريس عبد الحميد الكلاك: بغداد، ط1، 1401هـ ــ 1981م. التمهيد.

([6]) سورة المزمل: آية 4.

([7]) الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي: دار صادر، بيروت، د.ت 1، 100.

([8]) ينظر: مخطوطة ترجمة الشيخ هادي كاشف الغطاء وما يتعلق بمستدركه ومداركه، تمت تحت إشراف سماحة العلامة الشيخ علي ابن العلامة الشيخ محمد رضا بن الهادي R  ورقة رقم (1)؛ وشعراء الغري والنجفيات، علي الخاقاني: 12، 355؛ والمقبولة الحسينية: نظم الشيخ الهادي كاشف الغطاء، بيروت، دار الذخائر للنشر (د.ت, ص8).

([9]) ينظر: معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، محمد حرز الدين: 3، 245.

([10]) ينظر: شعراء الغري: 12، 355.

([11]) معارف الرجال: 3، 245.

([12]) ينظر: المقبولة الحسينية: 9 والمخطوطة الخاصة بحياة الشيخ الهادي وقد جاء فيها ما نصه: (ولد في اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول في سنة التسعين بعد المئتين والألف في النجف الأشرف).

([13]) المقبولة الحسينية: ص9.

([14]) ينظر: المخطوطة الخاصة بحياة الشيخ الهادي، والمقبولة الحسينية: ص9.

([15]) ينظر: شعراء الغري: 12، 355.

([16]) ينظر: المقبولة الحسينية: ص9.

([17]) ينظر: المصدر نفسه، والمخطوطة المتعلقة بترجمة حياة الشيخ الهادي.

([18]) ينظر: معارف الرجال، محمد حرز الدين: 3، 245.

([19]) المخطوطة، (ترجمة حياة الشيخ الهادي): ج4، ورقة رقم (1).

([20]) شعراء الغري، علي الخاقاني: 12، 355.

([21]) معارف الرجال، محمد حرز الدين: 3، 247.

([22]) ماضي النجف وحاضرها: الشيخ جعفر محبوبة.

([23]) جريدة الهاتف: العدد الصادر بتاريخ 27 حزيران 1947، الموافق 8 شعبان 1366هـ، عنوان المقال: كيف عرفت الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء، بقلم جعفر الخليلي.

([24]) ينظر: المخطوطة (ترجمة حياة الشيخ الهادي): 4 ورقة رقم 405.

([25]) شعراء الغري: 12، 355.

([26]) ينظر: معارف الرجال: 3، 245.

([27]) ينظر: جريدة الهاتف: العدد الصادر بتاريخ 27 حزيران 1974، عنوان المقال: كيف عرفت الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء بقلم جعفر الخليلي.

([28]) ينظر: ديوان الجواد الشبيبي: 87.

([29]) المخطوطة: المتعلقة بحياة الشيخ الهادي: 4، 409.

([30]) المصدر نفسه: 3، 246، والمقبولة الحسينية: ص10.

([31]) المصدر نفسه: 1، 12.

([32]) ينظر: مخطوطة: (نظم الزهر من نثر القطر): ورقة رقم: 2.

([33]) ينظر: المقبولة الحسينية: ص13.

([34]) ينظر: شعراء الغري: 12، 357.

([35]) يظهر من مطلع القصيدة أثر المتنبي على الشيخ واضحاً يقول المتنبي مادحاً سيف الدولة:

وعادات سيف الدولة الطعن في العدا

 

لكل امرئ من دهره ما تعودا
 

 

والحق أن الشيخ بز المتنبي في المعنى إذ ضمن البيت معنى قوله تعالى: )وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى(، سورة البقرة: آية 197.

([36]) ينظر: معارف الرجال: 248.

([37]) ينظر: شعراء الغري: 12، 357.

([38]) ينظر: تراجم خير السلف من ماضي النجف، طبعَهُ فاتح كاشف الغطاء (من كتاب ماضي النجف وحاضرها)، المقبولة الحسينية: ص13.

([39]) معارف الرجال: 3، 247.

([40]) ينظر: شعراء الغري: 12، 354.

([41]) مجلة الغري: العدد 9، النجف الأشرف، الثلاثاء 29 صفر 1361هـ، الموافق 17 آذار 1943 السنة الثالثة ص185 - 186.

([42]) المصدر نفسه.

([43]) التجويد: لغة: التحسين أو الإتيان بالجيد وأجدت الشيء فجادَ، (ينظر لسان العرب، لابن منظور).

واستجدت الشيء وتجوّدته: تخيرته وطلبت أن يكون جيداً.

(أساس البلاغة: الزمخشري، دار صادر بيروت 530).

وجود القارئ: حافظ على التجويد في قراءته (المفردات، الراغب أبو القاسم الأصفهاني، ص102).

التجويد اصطلاحاً: (هو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وتلطيف النطق على كمال هيئته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف) (الإتقان في علوم القرآن: 1، 102)، ومنهم من قال عنه أنه: (علم يُعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، أو هو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن).

(نهاية القول المفيد في علم التجويد: الشيخ مكي نصر، ص13).

([44]) استعاذ به لجأ إليه، ينظر: مختار الصحاح: تأليف محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي دار الكتاب العربي، بيروت، د.ت. ص 461.

وعاذَ – عوذاً وعياذاً ومعاذاً ومعاذةً بفلان من كذا: لجأ إليه واعتصم.

يقال: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) أي التجئ واعتصم.

ويقال: (العياذ بالله منك) أي: أعوذ بالله منك.

(لسان العرب: تحقيق نديم المرعشلي، مادة: عوذ مج2. وفي الاستعاذة إشارة إلى نفي ما لا ينبغي من العقائد والأعمال. (ينظر: علم القراءات، ص8)، المنجد في اللغة والأعلام، دار الشرق، بيروت، 1973، ص536، 573.

([45]) يشير المؤلف إلى قوله تعالى: ]فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[، سورة النحل: آية 98.

يقول ابن عباس في تفسيره لهذه الآية: فإذا أردت يا محمد أن تقرأ القرآن في أول افتتاح الصلاة أو غير الصلاة ]فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ[ فقل (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

([46]) اختلف العلماء في البسملة على أقوال عدة منها: ــ

أ- أنها آية من القرآن وبعض آية من الفاتحة.

ب- أنها ليست آية قرآنية وإنما جيء بها للفصل بين سور القرآن.

ج- أنها آية فذة من القرآن أنزلت للفصل والتبرك بها.

د- أنها آية تامة من كل سورة.

هـ - أنها أنزلت مع كل سورة إلا سورة التوبة.

ومعنى ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ أي ابدأ بسم الله في أداء الطاعات وكل أمر لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر، ينظر: علم القراءات: جمعية القرآن الكريم في النجف الأشرف، مطبعة الغري النجف، 1952م، 1372هـ، ص28.

([47]) قال الإمام علي بن أبي طالب u: "القرآن كله رحمة واطمئنان إِلا سورة [
Y التوبة فإن البسملة سقطت منها لما فيها من توعيد وعذاب ينظر: البرهان في علوم القرآن: الزركشي.

([48]) النون: حرف من حروف المعجم وهو من حروف الزيادات. وقد يكون للتأكيد مشددا ومخففا وتمامه في الأصل. وتقول (نونت) الاسم تنويناً و(التنوين) لا يكون إلا في الأسماء ونونت الكلمة: ألحقها التنوين. ينظر: لسان العرب، مج3، مادة نون، والمنجد ص849.

([49]) والقول المشهور فيها: (أخي هاك علما حازه غير خاسر): أ ــ هـ ــ ع ــ ح ــ غ ــ خ، هذه هي حروف الحلق: ويسميها الخليل في كتابه: (العين) الحلقية وكذلك سيبويه: الكتاب: 4، 432، والمبرد: المقتضب: 10، 192، أما عند علماء التجويد فتسمى: (أحرف الإظهار)، يراجع: أصول التلاوة: الحاج علي كريم دبوس، 10.

([50]) من ذلك قوله تعالى: ]لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ[، سورة هود: آية 43، وقوله تعالى: ]قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ[، سورة هود: آية 73، وقوله عز وجل: ]يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ[ سورة الرعد: آية 11، وقوله: ]قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي[، سورة الإسراء: آية 85.

([51]) من قوله تعالى: ]إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ[، سورة الشعراء: آية 107، 125، 143، 162، 178.

([52]) من قوله تعالى: ]مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ[، سورة الرعد: آية 33، سورة الزمر: آية 23، 36، سورة غافر: آية 33.

([53]) قوله تعالى: ]سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ[، سورة القدر: آية 5.

([54]) ]مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ[، سورة النساء: آية 157، ]قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ[، سورة الأنعام: آية 148.

([55]) من قوله تعالى: ] إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[، سورة البقرة: آية 181، 227، سورة الحجرات: آية 1، وقوله تعالى: ]وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[، سورة البقرة: آية 224، سورة آل عمران: آية 121، سورة التوبة: آية 98، 103.

([56]) ومن قوله تعالى: ]تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ[، سورة فصلت: آية 42.

([57]) ومن قوله تعالى: ]وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[، سورة البقرة: آية 235.

([58]) من قوله تعالى: ]وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ[، سورة الأعراف: آية 43، سورة الحجر: آية 47.

([59]) من قوله تعالى: ]إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ[، سورة فاطر: آية 28.

([60]) من قوله تعالى: ]وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[، سورة البقرة: آية 65، وقوله تعالى: ]فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[، سورة الأعراف: آية 166.

([61]) من قوله تعالى: ]وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[، سورة البقرة: آية 65، وقوله تعالى: ]فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[، سورة الأعراف: آية 166.

([62]) الامثلة التي ذكرها الشيخ للإظهار في كلمتين ولم يذكر ان الاظهار يأتي ايضا في كلمة واحدة نحو كلمة.

(*) الإدغام: هو التقاء النون الساكنة أو التنوين بأحد أحرف الإدغام من مجموعة (يرملون) بحيث يصيران حرفا مشددا واحدا ولا يكون إلا في كلمتين عدا الإدغام الشمسي وإدغام المتجانسين، أحكام التلاوة، علي كريم: 15.

(**) الخيشوم وهو اعلى قصبة الأنف وتخرج منه الغنة والغنة صوت مخرجه الغيشوم ولا عمل للسان فيه.

([63]) الإدغام بغنة: ويسميه علماء التجويد الإدغام الناقص (غير الكامل): وهو دمج النون الساكنة أو التنوين لفظا وإدغام الحرف الذي قبلها بحرف الإدغام الذي يليها من كلمة (ينمو) بحيث يصيران حرفا مشددا واحدا، وأحرف الإدغام بغنة هي: (الياء والنون، الميم، الواو، وتجمعها كلمة (ينمو) كما ذكر ذلك سماحة الشيخ الهادي S.

([64]) من قوله تعالى: ]إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ[، سورة الجمعة: آية 9.

([65]) من قوله تعالى: ]يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ[، سورة الزلزلة: آية 6.

([66]) ]نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ[، سورة الأنعام: آية 83، ]لاَ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَنْ نَشَاءُ[، سورة الأنعام: آية 138، وقد وردت (مَنْ نَشَاءُ) في آيات كثيرة وسور مختلفة منها: سورة يوسف: آية 56، 76، 110، سورة الأنبياء: آية 9،

([67]) من قوله تعالى: ]وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ[، سورة البقرة: آية 58، تفسير الآية ]أن تحط عنا خطايانا[.

([68]) من قوله تعالى: ]وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ[، سورة النور: آية 33.

([69]) من قوله تعالى: ]يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[، سورة البقرة: آية 142، 213.

وقوله: ]فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ[، سورة آل عمران: آية 51.

وقوله: ]هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[، سورة آل عمران: آية 101.

وقوله: ]يَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[، سورة المائدة: آية 16.

وقوله: ]يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[، سورة الأنعام: آية 39.

وقوله: ]هَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[، سورة الأنعام: آية 87.

ولزيادة الاطلاع ينظر: سورة يونس: آية 25، سورة هود: آية 56، سورة النحل: آية 76، 121، سورة مريم: آية 36، سورة الحج: آية 54، سورة النور: آية 46، سورة يس: آية 4، 61، سورة الشورى: آية 52، سورة الزخرف: آية 43، 61، 64، سورة الملك: آية22.

([70]) من قوله تعالى: ]مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ[، سورة الرعد: آية 11.

([71]) من قوله تعالى: ]فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الشعراء: آية 57، وقوله تعالى: ]وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الشعراء: آية 134، وقوله: ]فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الشعراء: آية 147، وقوله: ]كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الدخان: [
Y آية 25، وقوله: [فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الدخان: آية 52، وقوله: ]إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[، سورة الذاريات: آية 15.

([72]) صنوان: الصَنو أو الصُنو: إذا خرجت نخلتان أو أكثر من أصل واحد فكل واحدة منها هي صِنو أو صُنو و الاثنتان صنوان وصنيان بتثليث الصاد فيها ومنه قوله تعالى: ]صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ[، سورة الرعد: آية 4، والآية كاملة: [وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ]، يقول ابن عباس: [وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ]، مجتمع أصولها في أصل واحد عشرة أو أقل أو أكثر [وَغَيْرُ صِنْوَانٍ]، مفترق أصولها واحدة واحدة...

ينظر: تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، الفيروز آبادي: دار الفكر، بيروت، د. ت. ص205، والمنجد، ص438.

([73]) [أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ]، سورة التوبة: آية 109.

([74]) الصواب دنيا فيها تصحيفه.

([75]) القنوان: جمع مفرده (القِنو) بكسر القاف أو (القُنو) بضم القاف و(قُنيان) بضم القاف و(قِنيان) بكسر القاف و(قُنوان) بضم القاف و(قِنوان) بكسر القاف: العذق وهو من النخل كالعنقود من العنب. ينظر: مختار الصحاح: ص 554، المنجد ص 658، 659.

([76]) المشهور تعليلهم: الانه في كلمة واحدة, والادغام لا يكون الافي كلمتين.

([77]) الادغام بغير غنة:

([78]) من قوله تعالى: من قوله تعالى:]وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا[، سورة النساء: آية 40،  وقوله تعالى: [قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ[، سورة الكهف: آية 2.

([79]) من قوله تعالى: ]ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ[، سورة البقرة: آية 2.

([80]) من قوله تعالى: ]جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ[، سورة يونس: آية 94، وقوله تعالى: ]أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ[، سورة هود: آية 17، وقوله: ]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ[، سورة هود: آية 110، وقوله: ]أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ[، سورة الرعد: آية 1, 19.

([81]) من قوله عز وجل: ]إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[، سورة المائدة: آية 98، وقوله: [وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[، سورة المائدة: آية 101، وقوله: [فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[، سورة الأنعام: آية 54، وقوله: [فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[، سورة الأنعام: آية 145، وقوله: [وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ[، سورة الأنعام: آية 165، وقوله: [إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]، سورة الأنفال: آية 69، ولزيادة الاطلاع ينظر: سورة التوبة: آية 5، 27، 91، 99، 102، سورة يوسف: آية 53، سورة إبراهيم: آية 36، سورة النحل: آية 115، سورة النور: آية 5، 22، 33، سورة النحل: آية 11، سورة فصلت: آية 32، سورة الشورى: آية 23، سورة الحجرات: آية 5، 14، سورة الحديد: آية 28، سورة المجادلة: آية 12، سورة الممتحنة: آية 7، 12، سورة التغابن: آية 14، سورة التحريم: آية 1، سورة المزمل: آية 20.

(*) الإقلاب: هو إبدال الحرف بآخر، وذلك يكون عندما يلتقي التنوين أو النون الساكنة بالباء مثل: [أَنْبِيَاء، عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]، ينظر: علم القراءات: ص12.

([82]) من قوله تعالى: )الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ(، سورة البقرة: آية 27، وقوله تعالى: )ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ(، سورة البقرة: آية 52، وقوله: )بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ(، سورة البقرة: آية 56، وقوله: )َوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِك(، سورة البقرة: آية 64، وقوله: )قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ(، سورة البقرة: آية 74، وقوله: )يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ(، سورة البقرة: آية 75، وقوله: [يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا(، سورة البقرة: آية 109، وقوله: {مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}، سورة البقرة: آية 109.

 وقوله: )مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ(، سورة البقرة: آية 145، ولزيادة الاطلاع ينظر: سورة البقرة: آية 209، 211، 213، 230، 246، 253، وسورة آل عمران: آية 19، 61، 89، 94، 105، 152، 154، 172، وسورة النساء: آية 11، 12، 24، 115، 153، وسورة المائدة: آية 39، 41، 43، 106، وسورة الأعراف: آية 69، 74، 100، 129، ... ونكتفي بهذا القدر.

([83]) من قوله تعالى: )لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ(، سورة الأنعام: آية 70.

([84]) لم يذكر الشيخ مثلا والاقلاب في كلمة واحدة إذا لم يذكر كونه يأتي في كلمة [ Y أو كلمتين.

(*) الإخفاء: هو النطق بحرف ساكن خالٍ من التشديد على صفة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة الغنة في الحرف الساكن التنوين أي إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين أحد من حروف الإخفاء فإن النون الساكنة أو التنوين تنطقان على صفة بين الإظهار والإدغام، وقد جمعت أحرف الإخفاء في أوائل هذا البيت:

دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
 

 

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما
 

 

ويقع الإخفاء في كلمة أو كلمتين إذا ورد في الإخفاء بعد النون الساكنة ولا يكون إلاَّ في كلمتين بعد التنوين. ومنهم من عرف الإخفاء بأنه: (إظهار الحرف الهجائي بصورته الطبيعية مخفضاً) علم القراءات: ص12.

([86]) وردت في أكثر من آية وفي سور مختلفة منها: سورة البقرة: آية 25، 266، سورة آل عمران: آية 15، 136، 195، 198، سورة النساء: آية 13، 57، 122، سورة المائدة: آية 12، 85، 119، سورة المائدة: آية 72، 89، 100، والاخفاء هنا في كلمتين (من تحتها) وفي كلمة (الانهار) اظهار كما لا يخفى.

([87]) ]وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ[، سورة الواقعة: آية 46.

([88]) ]كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ[، سورة البقرة: آية 25.

([89]) سورة المزمل: آية 5.

([90]) [لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ]، سورة يونس: آية 22.

([91]) [أَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ]، سورة الشعراء: آية 57.

([92]) [لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا جَزَاءً وِفَاقًا]، سورة النبأ: آية24،25،26.

([93]) سورة البقرة: آية 22.

([94]) [وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ]، سورة هود: آية 6، [مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلاَئِكَةُ]، سورة النحل: آية 49، [مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ]، سورة النحل: آية 61.

([95]) [أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً]، سورة البقرة: آية 22، [وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ]، سورة آل عمران: آية 4.

([96]) [قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا]، سورة الشمس: آية 9.

([97]) [يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ]، سورة النور: آية 35.

([98]) [وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا]، سورة الحج: آية 34- 67.

([99]) [ثيَابًا خُضْرًا مِنْ سُندُسٍ]، سورة الكهف: آية 31.

([100]) لا يوجد إخفاء في الكلمة ويبدوا إن كتبت سهوا بدلا من كلمة (الإنسان) في قوله  تعالى: [وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ]، سورة الحجر: آية 26.

([101]) [هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ]، سورة فاطر: آية 12.

([102]) [وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ]، سورة الأنعام: آية 98، [كَمَا أَنشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ]، سورة الأنعام: آية 133، [هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ]، سورة هود: آية 61، [هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ...]، سورة النجم: آية 32.

([103]) [إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً]، سورة الفرقان: آية 57، [إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ]، سورة النحل: آية 87.

([104]) [لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ]، سورة إبراهيم: آية 5، سورة لقمان: آية 31، سورة سبا: آية 19.

([105]) [أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا]، سورة البقرة: آية 286.

([106]) [خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ]، سورة الحجر: آية 26، [إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ]، سورة الحجر: آية 28.

([107]) [أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا]، سورة فصلت: آية 41, [أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا]، سورة القمر: آية 54.

([108]) [طَلْحٍ مَنْضُودٍ]، سورة الواقعة: آية 29.

([109]) [وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ]، سورة الفرقان: آية 39.

([110]) [مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ]، سورة آل عمران: آية 75.

([111]) [هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ]، سورة الأنعام: آية 2، [وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ]، سورة الأعراف: آية 12، [مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ طِينٍ]، سورة المؤمنون: آية 12، [وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ]، سورة ص: 76.

([112]) [فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا]، سورة النساء: آية 43، سورة المائدة: آية 6.

([113]) [أَوْ انفِرُوا جَمِيعًا]، سورة النساء: آية 71، [انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ]، سورة التوبة: آية 38، [انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً]، سورة التوبة: آية 41.

([114]) [وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ]، سورة سبأ: آية 22.

([115]) [وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلاً]، سورة النساء: آية 57.

([116]) [هَؤُلاَء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ]، سورة البقرة: آية 85، [رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ]، سورة البقرة: آية 87، [أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ]،[
Y سورة البقرة: آية 178، [قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ]، سورة آل عمران: آية 165.

([117]) [فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ]، سورة الأعراف: آية 7.

([118]) [وَتَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ]، سورة الشعراء: آية 149.

([119]) [مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ]، سورة آل عمران: آية 103.

([120]) [وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ]، سورة البقرة: آية 11.

([121]) [مَنْ كَانَ تَقِيًّا]، سورة مريم: آية 63، [مَنْ كَانَ فِي الضَّلاَلَةِ]، سورة مريم: آية75.

([122]) [رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرً]، سورة الإنسان: آية 20.

([123]) واذا اعدنا النظر في الامثلة نجد ان امثلة الاخفاء في كلمة واحدة (13) منها واحدة مكررة (انفِرُوا – أَنفُسَكُمْ). اما في كلمتين فالشيخ ذكر احدى عشرة مثالا.

اما التنوين فذكر الشيخ (12) مثلا احدهما مكرر (سَائِغٌاً شَرَابُهُ – صَبَّارٍ شَكُورٍ) اضافة الى أن الشيخ اهمل حرف الذال فلم يضرب له أي مثال وامثلة (مُنذِرِ – منْ ذَات – سِرَاعًا ذَلِكَ).

(*) للميم الساكنة ثلاثة أحكام هي: 1- الإخفاء 2- الإدغام 3- الإظهار. تخفى إذا وقع بعدها حرف الباء. وتدغم إذا وقع بعدها حرف الميم. والإظهار إذا وقع بعدها أحد أحرف الهجاء ماعدا الباء والميم يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا على غير غنة.

([124]) سورة البقرة: آية 33.

([125]) سورة البقرة: آية 10.

([126]) سورة هود: آية 48.

([127]) سورة المائدة: آية 9، سورة الأنفال: آية 4، 74، سورة هود: آية 11، سورة الحج: آية 50، سورة النور: آية 26، سورة فاطر: آية 7، سورة الملك: آية 12.

([128]) سورة الفاتحة: آية 7.

([129]) سورة البقرة: آية 17.

([130]) هو إدغام حرفين متفقين مخرجا وصفةً سواء كان في كلمتين أو في كلمة واحدة أوّلهما ساكن وثانيهما متحرك... أما في كلمتين فيدمج الحرف بحرف يماثله بحيث يصيران حرفا مشددا واحدا... ويسري هذه الإدغام على كل حرفين متماثلين ما عدا الباء مع الياء والواو مع الواو وان حرف الالف لا يدغم مع مثله لان حرف ساكن دائما فلا يقع الادغام بين الساكنين أبدا.

ينظر: في أصول التلاوة، الحاج علي كريم (دبوس، بابل) 1418هـ –1998م، ص16.

([131]) سورة ص: آية 44.

([132]) سورة الأعراف: آية 160.

([133]) سورة البقرة: آية 16.

([134]) [مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِي]، [هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِي الحاقة]، آية 28، 29.

([135]) [أَيْنَمَا يُوَجِّهُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ]، سورة النحل: آية 76.

([136]) سورة البقرة: آية 13، 41، 91، سورة آل عمران: آية 72، 179، 193، سورة النساء: آية 47، 136، 170، 171، سورة المائدة: آية 111، سورة الأعراف: آية 158، [ Y سورة التوبة: آية 186، سورة الإسراء: آية 107، سورة الأحقاف: آية 31، سورة الحديد: آية 7، 28. سورة البقرة: آية 25، 82، 277، سورة آل عمران: آية 57، سورة النساء: آية 34، 57، 122، 124، 173، سورة المائدة: آية 9، 93، سورة الأعراب: آية 42، سورة يونس: آية 4، 9، سورة هود: آية 11، 23، سورة الرعد: آية29، سورة إبراهيم: آية23.

([137]) [اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ]، سورة إبراهيم: آية 14.

([138]) سورة يوسف: آية 7.

([139]) يريد المؤلف ان يقول انهما في مثل هذه الامثلة حرفا مد فلا يجوز الادغام.

اما اذا لم يكونا حرفي مد فيجوز الادغام. مثل قوله تعالى: [آوَوا وَنَصَرُوا]، قالوا في كلمة (آوَوا) لم تكن حرف مد رغم انها تحمل بعضا من صفات مد اللين لكونها ساكنة ومفتوح ما قبلها ولكنها تفتقر الى الشرط الثالث لمد اللين وهوا السكون العارض بعد الواو ولهذا فهي ليست حرف مد لذلك ادغمت مع واو العطف في كلمة (وَنَصَرُوا) ومثلها قوله تعالى: [ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ].

([140]) سورة البقرة: آية 20، 26، 67، 98، 106، 107، 109، 110، 115، 132، 143، 148، 153، 158، سورة آل عمران: آية 5، 9، 19، 32، 33، 37، 39،... وقد وردت كثيرا في آيات كثيرة في سور كثيرة.

([141]) سورة البقرة: آية 35، 82، 111، 214، 221، سورة آل عمران: آية 142، 185، سورة النساء: آية 124، سورة المائدة: آية 72، سورة الأعراف: آية 19، 22، 27، 40، 42، 43، 44، 46، 49، ... وغيرها...

([142]) سورة البقرة: آية 8، 13، 21، 24، 44، 94، 96، 102، 142، 143، 161، 164، سورة آل عمران: آية 9، 21، 41، 46، 68، 87، 97، 112، 134، 140، 173، ..، سورة النساء: آية 1، 37، 38، 53، 45، ...

([143]) سورة النساء: آية 3، 4، 34، 75، 98.

([144]) [فَلْيَنظُرْ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ]، سورة طارق: آية 5.

([145]) [عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ]، سورة النبأ: آية 1.

([146]) [عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ]، سورة المؤمنون: آية 40.

([147]) المتقاربان: ما تقاربا مخرجا وصفة، ينظر: الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، دار الندوة الجديدة، بيروت، لبنان، د.ت. 1/ 323.

ملاحظة: يكون إدغام المتقاربين في حرفي القاف والكاف على أن يكون القاف ساكنة مثل: (آلم يَخْلُقُكُمْ). (لم يذكرها الشيخ في المتقاربين).

([148]) سورة آل عمران: آية 72.

([149]) سورة يونس: آية 89.

([150]) سورة الكافرون: آية 4.

([151]) سورة النساء: آية 64.

([152]) الى هنا يتحدث الشيخ عن ادغام المتجانسين ثم انتقل الى الحديث عن ادغام المتقاربين

([153]) سورة طه: آية 114.

([154]) [كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ]، سورة المطففين: آية 14.

([155]) حفص: هو ابن سليمان الأسدي كان ربيب القارئ عاصم ولد سنة 90هـ، وتوفي سنة180هـ، طبقات القراء، لابن سعد: 1، 18.

([156]) سورة هود: آية 42.

([157]) [أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا] سورة الأعراف: آية 167.

([158]) عاصم: هو ابن أبي النجود أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي، وهو أحد القرّاء السبعة تابعي، كان ثقة في القراءات أخذَ القراءة عن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمر الشيباني، ينظر: طبقات القراء: 1، 254 – 1، 348، وتهذيب التهذيب لأبي عمر الداني: 5، 39، ومباحث في علوم القرآن، د. صبحي الصالح: ط1 بيروت، 1977، ص249.

([159]) هذا الكلام تكملة ادغام المتجانسين فقد جمع المؤلف بين المتقاربين والمتجانسين تحت اسم واحد.

(*) في (الله) لا يجوز لأنه اسم (ذات) ولا يجوز تعريفه، انظر: ص40 السطر 2.

(**) لا يكون ذلك إلا في (لام الفعل) لأن الاسم يخضع للحروف الشمسية مثل (وَالنَّارُ) يدغم اللام إدغاما شمسيا

([160]) من غير الحروف القمرية. ومعنى إدغامها إنها تختفي من اللفظ فلا تظهر بل تتحول وتنقلب إلى حرف مماثلٍ للحرف الأول في الاسم، ثم يُشدَّد هذا الحرف ويُلفظ كحرف واحد من نوع الحرف الثاني... ينظر: نظرات في علم التجويد: ص66.

([161]) غير موجودة في أصل المخطوطة.

([162]) وقد جُمعت في أوائل كلمات البيت الآتي ليسهل حفظها: ويسمى الادغام الشمسي:

نعِمْ دع سُوءَ ظنًٍّ زُرْ شريفاً لكرم
 

 

طِبْ ثم صِلْ رَحماً تَفَزْ ضِفْ ذا
 

 

وسميت بهذا الاسم لأنها تدُغم في كلمة (الشمس) وقيل: شُبهت بالنجم الذي يختفي عند الشمس فلا يظهر، وهذا الحرف كالشمس تختفي عندها اللام، سورة البقرة: آية 37، 54، 138، 60، سورة التوبة: آية 104، 118.

([163]) التواب، هل هي التاء ام بالتاء الأن احدهما لم يذكر, سورة البقرة: آية 294، سورة الأنعام: آية 135، سورة الأعراف: آية 169، سورة الرعد: آية 22، 24، 25، 42، سورة القصص: آية 37، 77، 83، .. وغير ذلك من الآيات التي وردت في السور الأخرى.

([164]) سورة آل عمران: آية 58، سورة النحل: آية 43، 44، سورة الأنبياء: آية 7، 105، سورة الفرقان: آية 18، 29، ...الخ.

([165]) سورة البقرة: آية 143، 214، 285، سورة آل عمران: آية 32، 53، 86، 132، 144، 153، 172، سورة النساء: آية 42، 59، 61، 64، 69، 80، 83، 115، ..، سورة المائدة: آية 41، 67، 83، 92، 99، ...

([166]) سورة البقرة: آية 43، 83، 110، 177، 277، سورة النساء: آية 77، 162، سورة المائدة: آية 12، 55، سورة الأعراف: آية 156.

([167]) هذه الكلمة زائدة لمجيء الزكاة بعدها.

([168]) سورة البقرة: آية 43, 83, 110, 177, 277, سورة النساء: آية 77, 162, سورة المائدة: آية 12, 55, سورة الاعراف: آية 156.

([169]) سورة البقرة: آية 108, 177, 215, سورة النساء: آية 36, سورة المائدة: سورة الانفال: 41.

([170]) الشاهدين, سورة آل عمران: آية 53, 81, سورة المائدة: آية 83, 133, سورة الانبياء: آية 56, سورة القصص: آية 44.

([171]) الصادقون, سورة الحجرات: آية 15, سورة الحشر: آية 8 (لا توجد كلمة الصادق).

([172]) الضارب (لا توجد).

([173]) (ضعف الطالب والمطلوب)، سورة الحج: آية 73.

([174]) سورة النساء: آية 75, سورة الفرقان: آية 27.

([175]) سورة البقرة: آية 8, 13, 21, 24, 44, 94, 96, 102, 142, 143, 161, 164, 165, 168, وسورة آل عمران: آية 9, 21, 41, 46, 68, سورة النساء: آية 1, 37, 38, 53, 54, 58,... وغيرها كثير في القرآن الكريم.

([176]) قد تكون الكلمة (اللَّوَّامَةِ). قال تعالى: [وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ]، سورة القيامة: آية 2.

([177]) سياق حكمها في فصل ترقيق اللام ص56.

([178]) لا توجد في اصل المخطوطة.

([179]) لا توجد في اصل المخطوطة.

([180]) سورة البقرة: آية 44، 177، 189، سورة آل عمران: آية 92، سورة المائدة: آية 2، سورة المجادلة: آية 9.

([181]) [يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ]، سورة البقرة: آية 273.

([182]) لا توجد (الجواد) وتوجد (الْجُودِيِّ) (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ)، سورة هود: آية 44، والجياد (رِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ)، سورة ص: آية 31.

([183]) سورة البقرة: آية 32، 129، سورة آل عمران: آية 6، 18، 58، 62، 126، سورة المائدة: آية 118، سورة الأنعام: آية 18، 73، سورة يونس: آية 1، سورة يوسف: آية 83، 100، سورة إبراهيم: آية 4، الخ.

([184]) سورة الرعد: آية 16، سورة الحشر: آية 24.

([185]) لا توجد كلمة (الْعَالِم) وإنما (الْعَالِمُونَ) كقوله تعالى: [وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ]، سورة العنكبوت: آية 43.

([186]) سورة الأنعام: آية 133، سورة يونس: آية 68، سورة الحج: آية 64، سورة لقمان: آية 26، سورة فاطر: آية 15، سورة محمد: آية 38، سورة الحديد: آية 14، سورة الممتحنة: آية 6.

([187]) مكرر.

([188]) سورة الأنعام: آية 65.

([189]) لا توجد هذه الكلمة وتوجد كلمة الكاظمين [وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ]، سورة آل عمران: آية 134.

([190]) سورة ص: آية 65، سورة الزمر: آية 4، سورة غافر: آية 16.

([191]) مكرر.

([192]) سورة النحل: آية 49، سورة الكهف: آية 17، 18، سورة الصافات: آية 28، 93.

([193]) سورة البقرة: آية 57، 59، 99، 159، سورة النساء: آية 105، 74، سورة المائدة: آية 44، 48، سورة الأنعام: آية 8، سورة الأعراف: آية 26، 57، 160، سورة الأنفال: آية 94.

([194]) سورة البقرة: آية 34، 35، 36، 38، 58، 60، 65، 73، سورة النساء: آية 154، سورة الأعراف: آية 11، 166، سورة الأنفال: آية 31، سورة هود: آية 40، سورة الإسراء: آية 60.

([195]) المد (لغة): الزيادة، ينظر: مختار الصحاح: 618 – 619، ولسان العرب مادة: مَدَّ، قال تعالى: [وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ]، سورة نوح: آية 12 أي يزيدكم.

المد (اصطلاحاً): إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللين زيادة على المد الطبيعي (مد فرعي).

([196]) القصر (لغة): قصر الشيء حبسه، وقصَر عن الشيء عجز عنه ولم يبلغه، ينظر: مختار الصحاح: ص537، ولسان العرب مادة: قصر.

القصر (اصطلاحاً): إثبات حرف المد من غير زيادة عليه، نظرات في علم التجويد: ص79.

([197]) تقول: سبب المد الهمزة او السكون او: سبب المد الهمزة او سكون الحرف الساكن

([198]) في أصل المخطوطة (فلايخ).

تقول: سبب المد الهمزة او السكون او سبب المد الهمزة او سكون الحرف الساكن.

([199]) سورة البقرة: آية 31, 33, 34, 35, 37, 172, سورة آل عمران: آية 33, 59, سورة المائدة: آية 27, سورة الانعام: آية 48, سورة الاعراف: آية 75، 86, سورة التوبة: آية 18, 19,... الخ.

([200]) سورة البقرة: آية 62، 126، 177، 253، 285، سورة آل عمران: آية 99، 110، سورة النساء: آية 55، سورة المائدة: آية 69، سورة الأنعام: آية 48، سورة الأعراف: آية 75، 86، سورة التوبة: آية 18، 19، ..الخ.

([201]) سورة البقرة: آية 136، 269، سورة آل عمران: آية 84، سورة الأنعام: آية 124، سورة الإسراء: آية 71، سورة القصص: آية 48، 79، سورة الحاقة: آية 19، 25، سورة الانشقاق: آية 7، 10.

([202]) [وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ]، سورة النور: آية 21.

([203]) ألف (او: حركتان) وحدة زمنية لقياس زمن اطالة الصوت بحروف المد وتتم برفع الأصبع وخفضه (او: قبض الاصبع وبسطه).

(*) لم يذكر غير المؤلف في ضوء معلوماتي.

([204]) سورة النساء: آية 43، سورة المائدة: آية 6، سورة الأنعام: آية 61، 91، 160، سورة الأعراف: آية 34، 113، 143، سورة التوبة: آية 48، 90، سورة يونس: آية 47، 49، 80، سورة هود: آية 12، 40، 58، 66، ...الخ.

([205]) سورة البقرة: آية 20، 70، 220، 253، 255، سورة النساء: آية 90، سورة المائدة: آية 48، سورة الأنعام: آية 35، 41، 107، 112، 128، 137، 148...الخ.

([206]) سورة النساء: آية 22، 38، سورة المائدة: آية 66، سورة الأنعام: آية 31، 136، سورة الأعراف: آية 177، سورة التوبة: آية 9، سورة النحل: آية 25، 59، سورة الإسراء: آية 32،...الخ.

([207]) سورة هود: آية 77، سورة العنكبوت: آية 33.

([208]) سورة البقرة: آية 49، سورة آل عمران: آية 30، 174، سورة النساء: آية 17، 148، 149، سورة الأنعام: آية 157...الخ.

([209]) سورة آل عمران: آية 119، سورة المائدة: آية 41، 61، سورة القصص: آية 5.

([210]) سورة البقرة: آية 9، سورة آل عمران: آية 69، سورة النساء: آية 113.

([211]) سورة آل عمران: آية 154، سورة النساء: آية 63، 65، سورة المائدة: آية 52، ..الخ.

([212]) الحرف في اوائل السور (المد اللازم الحرفي – مخفف (ص).

([213]) سورة البقرة: آية 164، سورة الأنعام: آية 38، سورة هود: آية 6، 56، سورة النحل: آية 49، 61، سورة النور: آية 45، سورة النحل: آية 82...الخ.

دابة: أن هذا المد سببه السكون. وهذا النوع هو (مد لازم كلمي مثقل) يسمى حديثا وذلك لأن الحرف الذي يلي حرف المد مشدد وهذا يعني أن حرف الباء مدغم (دابْ بَهْ) فهنا ورد الحرف بعد حرف المد ساكناً وهو سبب المد... مثل: (الحاج، الطامة).

([214]) سورة البقرة: آية 85، 113، 174، 212، سورة آل عمران: آية 55، 77، 161، 180، 185، ...، سورة النساء: آية 87، 109، 141، ... القيامة: لا إدغام فيها، فهي ليست من موضوع الإدغام الذي تعرض له الشيخ فالمد منها لا يمكن أن تكون مداً لازماً كلياً مثقلاً وذلك لأن الحرف الذي يلي حرف المد هو حرف الميم لم يكن مشدّداً، ومن شروط هذا النوع من المد أن يأتي بعد حرف المد حرف مضعف وكلمة القيامة حرف الميم متحرك.

([215]) سورة الفاتحة: آية 7، سورة البقرة: آية 198، سورة الأنعام: آية 77، سورة المؤمنون: آية 106، سورة الشعراء: آية 20، 86، ...الخ.

([216]) سورة البقرة: آية 207، سورة يس: آية 30، سورة غافر: آية 48.

([217]) سورة الفاتحة: آية 5.

([218]) سورة البقرة: آية 173، 182، 192، 199، 218، 225، 226، 235، سورة آل عمران: آية 31، 89، 129، 155، سورة النساء: آية 25... الخ.

([219]) سورة البقرة: آية 143، 160، 163، 173، 182، 199، 218، 226، سورة آل عمران: آية 31، 89، 129، سورة النساء: آية 25، سورة المائدة: آية 3، 34، ... الخ.

([220]) سورة البقرة: آية 96، 110، 233، 237، 265، سورة آل عمران: آية 15، 20، 156، 163، سورة المائدة: آية 71، سورة الأنعام: آية 50، سورة الأنفال: آية 39.

([221]) سورة البقرة: آية 234، 271، سورة آل عمران: آية 153، 180، سورة المائدة: آية8، سورة هود: آية 1، 111.

([222]) [فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ]، سورة الأحقاف: آية 11.

([223]) (لا توجد هذه الكلمة) وتوجد كلمة (تَكْلِيمًا)، [وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا]، سورة النساء: آية 146.

([224]) سورة الأنعام: آية 127، سورة الأعراف: آية 145، سورة النحل: آية 30، سورة فصلت: آية 28.

([225]) سورة الفاتحة: آية 1، 3، سورة البقرة: آية 163، سورة الرعد: آية 30، سورة الإسراء: آية 110، سورة مريم: آية 18، 26، 44، 45، ...الخ.

([226]) سورة البقرة: آية 207، سورة آل عمران: آية 15، 20، 30، سورة غافر: آية44، 48، ق/ 16، ...الخ.

([227]) سورة الفاتحة: آية 5.

([228]) سورة البقرة: آية 243، 247، سورة آل عمران: آية 173.

([229]) ابو عمرو العلاء البصري (68-154هـ)... ومنهم من ذكر (689-770م) ولد في مكة. لغوي نحو من أقدم نحاة البصرة جمع أشعار الجاهلية. وهو واحد من القرّاء السبعة. علّم يونس بن حبيب والرواسي والخليل وعنه أخذ الأصمعي وأبو عبيدة يقرأ المن في الأعلام. كان اعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والامانة والدين.

([230]) حروف اللين اثنان: (الواو، والياء) إذا كانا ساكنين مفتوحاً ما قبلهما فتمدان في حالة الوقف عليهما دون الوصل، وإذا وقع بعدهما ساكن فتمدان وقفاً عليهما، مداً كاملاً لازماً مثل العين والصاد والقاف في (كهيعص مم عسق) ويمد مداً طبيعياً إذا كان بعدهما متحركاً مثل بلوناهم ينأون عنه ينظر: علم القراءات: ص14.

([231]) سورة البقرة: آية 20، 29، 106، 109، 113، 148، 155، الخ، سورة آل عمران: آية5، 26، 28، 29، 93، سورة النساء: آية 4، 32، 33، 59، 86، الخ.

([232]) سورة مريم: آية 28، سورة الأنبياء: آية 74، 77.

([233]) سورة البقرة: آية 62، 112، 155، 262، 274، سورة آل عمران: آية 170، سورة النساء: آية 83، سورة المائدة: آية 69، سورة الأنعام: آية 48.

([234]) سورة البقرة: آية 125، سورة آل عمران: آية 96، سورة الإسراء: آية 93، سورة الذاريات: آية 36.

([235]) ورش: هو عثمان بن سعيد، كان حجة في القراءة، ولد سنة 110هـ مصر، وتوفي فيها سنة 197هـ: ينظر: طبقات القراء: 1، 205.

([236]) الأول والثاني والثالث: حروف الإظهار.

([237]) الرابع: من حروف القلقلة.

([238]) لم يأت المؤلف علما ذكر ذلك في النسخة الام.

([239]) في الاصل (مع).

([240])  في الاصل (مع).

([241]) في الاصل (مع).

([242]) الواو غير المدية (الواو المتحركة).

([243]) المصدر السابق.

([244]) يطلق عليه (الجوف) وهو المخرج الأول (انظر هامش: 1)، ص49.

([245]) يتألف الجهاز الصوتي من الجوف والحلق واللسان والشفتين والخيشوم وكل هذه الأجزاء التي يتركب منها الجهاز الصوتي يطلق عليها المخارج العامة التي تنقسم إلى مخارج خاصة بعدد الحروف التي تخرج منه: ينظر نظرات في علم التجويد، إدريس عبد الحميد ص57.

([246]) هي همزة الوصل محركة بأي حركة، ينظر: البرهان في تجويد القرآن، محمد صادق القمحاوي: ص23.

([247]) ومخارج الحروف خمسة وهي: (عدد مخارج الحروف 17 مخرجا قسمت على خمسة أقسام):

أ- الحروف الجوفية وتسمى الصوتية، (الحروف المدية) أيضا وهي حروف العلة الثلاث (الألف – الواو- الياء) ينظر: علم القراءات: ص15-16.

ب- الحلق: وحروفه ستة (ه، ء، ع، غ، ، ح، خ).

ج- اللسان: وحروفه ثمانية عشر حرفاً وهي: (ت، ث، ج، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ق، ك، ل، ن، ي).

د- حروف الشفة: وهو رأس الفم من الخارج وهي أربعة: (ب، ف، م، و).

هـ - حروف الخيشوم: وهو أقصى الأنف وهو موضع الغنة: وتكون في الميم والنون الساكنتين، في حالتي الإخفاء أو الإدغام مع غنة.

(*) الصفة لغة: ما قام بالشيء من المعاني كالعلم أو البياض أو السواد. واصطلاحاً: كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج من جهر ورخاوة وما أشبه ذلك، ينظر: البرهان في تجويد القرآن، محمد صادق: ص21، ونظرات في علم التجويد: ص62.

ولكل حرف من الحروف الهجائية خمس صفات: أما الراء فله سبع صفات وأما الصاد فله ست صفات وهكذا. فمثلاً: الباء: جهر – شدة – استغال – انفتاح – إذلاق – قلقلة، ينظر: أصول التلاوة، الحاج علي كريم: ص7.

([248]) سورة البقرة: آية 227، سورة التوبة: آية 121، سورة الرعد: آية 25.

([249]) [آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا]، سورة الكهف: آية 96.

([250]) سورة آل عمران: آية 180، سورة النساء: آية 37، سورة الحديد: آية 24.

([251]) سورة البقرة: آية 19، سورة الحجر: آية 96، سورة النحل: آية 56،57،62.

([252]) سورة النساء: آية 124، سورة الأعراف: آية 40، سورة الرعد: آية 23، سورة مريم: آية 60، سورة غافر: آية 40 - 60، سورة النصر: آية 2.

([253]) سورة الأنعام: آية 151، سورة الإسراء: آية 31.

([254]) سورة الفاتحة: آية 7، سورة البقرة: آية 142 - 213، سورة آل عمران: آية 51،101، سورة المائدة: آية 16، سورة الأنعام: آية 39، 87، 126، 161، سورة الأعراف: آية 86، سورة يونس: آية 25، سورة هود: آية 56، سورة إبراهيم: آية 1، … الخ.

([255]) سورة البقرة: آية 7، 10، 90، 104، 114، 126، 174، 178، …الخ، سورة آل عمران: آية 4، 16، 91، سورة النساء: آية 84، سورة المائدة: آية 32…الخ.

([256]) سورة الحج: آية 22، سورة ق: آية 7.

([257]) سورة البقرة: آية 165، 196، 211، سورة آل عمران: آية 4، 11، سورة المائدة: آية 2، 98، سورة الأنعام: آية 124، سورة الأنفال: آية 13، 25، 48، 52، سورة يونس: آية 70، سورة هود: آية 80، 102، سورة الرعد: آية 6،…الخ.

(*) للراء ثلاث حالات: التفخيم والترقيق وجواز الحالتين: والراء حرف أصيل من الحروف الهجائية وهو من حروف التكرار ثم هي من حروف الإدغام سواء أكانت أصلية أم مجتلبة.

([258]) سورة المائدة: آية 88، سورة الأنعام: آية 142، سورة الأعراف: آية 50، سورة الأنفال: آية 26، سورة النحل: آية 72، 114، سورة الروم: آية 40، سورة يس: آية 47 ، سورة غافر: آية 64.

([259]) سورة البقرة: آية 50.

([260]) سورة البقرة: آية 217، 219، سورة الرعد: آية 9.

كلمة (كبير) مرقق وليس مفخماً وذلك لأن ما قبلها ساكن وقبل الساكن مكسور وقد تكون الكلمة (كبر) وقد تكون (كبير).

([261]) سورة البقرة: آية 25.

([262]) سورة البقرة: آية 25.

([263]) سورة البقرة: آية 26، سورة يوسف: آية 36، 41، سورة الأنبياء: آية 79، سورة النور: آية 41،

([264]) سورة البقرة: آية 22، سورة الأنفال: آية 4-74، سورة يونس: آية 59، سورة الرعد: آية 26، سورة النحل: آية 71، سورة الإسراء: آية 30، ...الخ.

([265]) [قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ]، سورة الأنعام: آية 12, 20, سورة المص: آية 9, سورة هود: آية 21, سورة المؤمنون: آية 103, سورة الزمر: آية 15, سورة الشورى: آية 45.

([266]) سورة الشعراء: آية 149.

([267]) سورة الزبر– فاطر: آية 25.

([268]) سورة يونس: آية 2، سورة إبراهيم: آية 44.

([269]) سورة البقرة: آية 25، سورة التوبة: آية 3، سورة يونس: آية 2.

([270]) سورة ص: آية 42.

([271]) سورة البقرة: آية 19.

([272]) سورة البقرة: آية 49، 50، سورة آل عمران: آية 11، سورة الأعراف: آية 103، 104، 109، 113، 123، 127، …الخ، سورة الأنفال: آية 52، وسورة نس: 75، 79، 83، 88، 90، …الخ.

([273]) سورة التوبة: آية 122.

([274]) ساكنة قبلها كسر اصلي ولم يأت بعدها حرف استعلاء.

([275]) لا يوجد فيها كسر عارض، وقد تكون [إِنْ ارْتَبْتُمْ]، سورة المائدة: آية 106, سورة الطلاق: آية 4.

([276]) سورة النور: آية 50.

([277]) سورة الأنعام: آية 7.

([278]) سورة التوبة: آية 107.

([279]) سورة النبأ: آية 21.

([280]) سبب تفخيمها هو وجود حرف الاستعلاء بعد الراء. اضافة الى كونها ساكنة قبلها كسر اصلي.

([281]) [فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ]، سورة الشعراء: آية 63، وحكمها جواز الوجهين اضافة الى: نُذُرِ- سورة القمر: آية 18, يَسْرِ- سورة الفجر: آية 4, مِصْرَ – سورة يوسف, يَسْرِ- سورة سبأ: آية 12.

([282]) سورة النور: آية 55.

([283]) سورة المؤمن: آية 99. الصواب: المؤمنون. وتكتب: [رَبِّ ارْجِعُونِ]، (كما في رسم المصحف).

([284]) سورة نوح: آية 1.

([285]) سورة لقمان: آية 18.

([286]) سَقَرَ، سورة القمر: آية 48، سورة المدثر: آية 26، 27، 42.

([287]) سورة البقرة: آية 270. (ونَذَرْ) فهي خطأ والصواب (ونَذَرْ) ما قبلها مضموم وهي ساكن تسكن للوقف على رؤوس الاي وردت في سورة القمر: آية 16, 18, 23, 30, 37, 39.

([288]) سورة المجادلة: آية 9.

([289]) سورة التكاثر: آية 2.

([290]) سورة البقرة: آية 50، 164، سورة المائدة: آية 96، سورة الأنعام: آية 59، 63، [ Y 97، سورة الأعراف: آية 138، 163، سورة يونس: آية 22، 90، ...الخ. سورة يوسف: آية 99.

([291]) [الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ]، سورة الشرح: آية 3. سورة سبأ: آية 12.

([292]) سورة آل عمران: آية 58، سورة الحجر: آية 6، 9، سورة النحل: آية 43، 44، سورة الأنبياء: آية 7، 105، سورة الفرقان: آية 18، 29…الخ.

([293]) البحر لا يجوز أن يكون مرققا لوجود مفتوح قبل الساكن وحكمه التفخيم، وربما الكلمة هي (بئر) ونزلت الهمزة مع النبرة أثناء الكتابة فصارت تبدو هكذا.

(*) رقّ: لغة ضد غلظ وثخن ورقق اللفظ: ضد فخمه ورقق الكلام: حسنه، ينظر: لسان العرب، مادة: رق والترقيق اصطلاحاً: خفض الصوت كأنك تنطق به وهو ساكن، ينظر: علم القراءات: ص17. أو ْهو تخفيف الحرف وتضعيفه والتفخيم تسمين الحرف وتغليظه.

([294]) سورة البقرة: آية 7.

([295]) سورة مريم: آية 30.

([296]) سورة النساء: آية 147، سورة إبراهيم: آية 27.

([297]) سورة البقرة: آية 8، 28، 67، 177، 232، 256، 285، سورة آل عمران: آية 151، سورة النساء: آية 136، سورة الأعراف: آية 33.

([298]) سورة البقرة: آية 61، 140، 155، سورة الأعراف: آية 26...الخ (فقط 252 تحذف الانها مرفوعة).

([299]) سورة الرعد: آية 13، سورة النحل: آية 41، سورة العنكبوت: آية 10، ...الخ.

(*) يقصد الشيخ (مد الصلة) وهو هاء الضمير للمفرد الغائب وهي ليست حرف مد ولكنها لما أسبقت يتولد منها (واو مدية) عندما تكون مضمومة و(ياء مدية) عندما تكون مكسورة ولا تكون الصلة في هاء الضمير المفتوحة ابدا.

ويقسم مد الصلة على قسمين هما:

أ. مد الصلة الصغرى: وهو عندما لا يأتي بعد هاء الصلة همز ومقدار مده حركتان كالمد الطبيعي.

ب. مد الصلة وهو عندما يأتي بعد هاء الصلة همز قطع ومقداره مده 4-5 حركات.

([300]) سورة البقرة: آية 107، 116، 255، سورة العنكبوت: آية 63، سورة الإخلاص: آية4.

([301]) سورة البقرة: آية 273، سورة آل عمران: آية 7، 64، سورة فاطر: آية 29، سورة الجاثية: آية 5، سورة الزخرف: آية 11، سورة ق: آية 11.

([302]) سورة هود: آية 51، سورة الشعراء: آية 109، 127، 145، 180، 180، سورة الفتح: آية 10.

([303]) سورة البقرة: آية 46، سورة الأنعام: آية 60، سورة هود: آية 123، سورة النور: آية 64، سورة فصلت: آية 21، سورة الزخرف: آية 85.

([304]) سورة النساء: آية 82، سورة الأنعام: آية 164، سورة النمل: آية 39، 92، [
 Y 124، سورة الحجم: آية 69، سورة يونس: آية 19، 93، سورة فصلت: آية 25.

([305]) ابن كثير (45-120هـ) كان امام الناس في القراءة بمكة. لم ينازعه فيها منازع...

([306]) خفص: مرت ترجمة ص38.

([307]) سورة الفرقان: آية 69.

([308]) سورة الزمر: آية 7.

([309]) سورة هود: آية 91.

([310]) سورة آل عمران: آية 145، سورة النور: آية 20.

([311]) سورة النساء: آية 115.

([312]) (نُصْلِهِ) وردت في القرآن الكريم [وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ]، سورة النساء: آية 115.

(*) الوقف: لغة: وقف دام قائماً وسكن. ووقف القارئ على الكلمة: نطق بها مسكنة الآخر قاطعاً لها عما بعدها، ووقف على الأمور: تبينه وفهمه واطلع عليه، ووقف القارئ: علمه مواضع الوقوف. والوقف قطع الكلمة عما بعدها. اللسان مج3 مادة وقف والمنجد: ص914.

والوقف اصطلاحاً: هو عبارة عن إسكان آخر حرف من الكلمة الأخيرة لانتهاء الآية: أو لانتهاء مدى الصوت أليها أو لانتهاء المعنى المراد: ينظر علم القراءات: ص17.

والوقف أقسام:

  1. الوقف التام: هو ما اجتمع فيه انتهاء الصوت وانتهاء الآية: مثل [وَلاَ الضَّالِّينَ]، الفاتحة.

2- الوقف الكافي: هو ما انتهى إليه الصوت وكان في نهاية آية ولكنه متعلق بما بعده معنى مثل [عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ].

3- الوقف الحسن هو ما انتهى إليه الصوت وبعد انتهاء المعنى المراد منه ولكنه متعلق بما بعده لفظاً مثل: [ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى].

4- الوقف القبيح: وهو ما انتهى إليه التصويت من الكلمات ولكنه متصل بما بعده لفظاً ومعنى مثل قولك بسم الله… ينظر علم القراءات: ص18.

([313]) سورة الفاتحة: آية 1، 3، سورة البقرة: آية 37، 54، 128، 143، 160، 163، 173، 182، 199، 218، 226، سورة آل عمران: آية 31، 89، 129...الخ.

([314]) سورة البقرة: آية 207، سورة آل عمران: آية 15، 20، 30، سورة الأعراف: آية 194، سورة الأنبياء: آية 26، سورة الفرقان: آية 63، سورة يس: آية 30، سورة الصافات: آية 40، 74، 128، 160، 169…الخ.

([315]) سورة الروم: آية 22، أغلب ما ورد بلا (أل) التعريف، سورة يوسف: آية 4، سورة الأنبياء: آية 51، سورة الأنبياء: آية 81.

([316]) سورة البقرة: آية 2، 66، 180، 194، 241، سورة آل عمران: آية 76، 115، 132، 138، من سورة المائدة: آية 27، 46، سورة التوبة: آية 4، 7، 36.

([317]) لم يذكر لها مثال ومن أمثالها: أمرأت عمران.

([318]) اللحن: الخطأ في الإعراب، ويقال فلان (لحان) و(لحانة) أيضا أي يخطئ، واللحن أيضا واحد (الألحان) واللحون ومنه الحديث: (اقرؤوا القرآن بلحون العرب) ويقال (لَحن) في قراءته إذا طرب بها وغرد، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة وغناء. واللحن بفتح الحاء الفطنة وقوله تعالى: )وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ(، أي في فحواه ومعناه ينظر: مختار الصحاح: 594-595، واللسان، مج3 مادة: لحن.

([319]) في أصل المخطوطة (ماسر).

([320]) (حيوة) في أصل المخطوطة.

([321]) كشف الظنون عن أسأمي الكتب والفنون، حاجي خليفة: مكتبة المثنى، بغداد د.ت مج1، 353.

([322]) لا توجد في كشف الظنون وإنما هي إضافة من العلامة الشيخ الهادي S، ينظر: كشف الظنون: مج1، 353، و(رام) الشيء طلبه و(رَوْم) الحركة. الذي ذكره سيبويه مستقصى في الأصل، ينظر: مختار الصحاح: ص264.

([323]) في أصل المخطوطة: ظاسر.

([324]) في أصل المخطوطة: سذا.

([325]) في أصل المخطوطة: لقراءة.

([326]) الدر اليتيم في التجويد: لمحمد بن بير علي المعروف بيركلي المتوفى سنة 981هـ، وهو رقتان، ادله احمد في الأولى والآخرة، كتبه في أوائل جمادي الأولى سنة974، ينظر: كشف الظنون: مج1، 737.

([327]) الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، لأبي محمد مكي بن أبي طالب الحموي القيسي المتوفى سنة 437هـ، يقع الكتاب في أربعة أجزاء، ينظر: كشف الظنون: مج1، 809.

([328]) غاية المراد في إخراج الضاد للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد.

([329]) منظومة للشيخ محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى سنة 833هـ أولها:      

محمد بن محمد الجزري الشافعي
 

 

يقول راجي عفو رب سامع
 

 

وشرحها ابنه أبو بكر أحمد المتوفى سنة (827) شرحاً سماه الحواشي المفهمة [
Y لشرح المقدمة، وقد كتب الشيخ زكريا الأنصاري المتوفى سنة 926هـ حاشية على شرح ولد المصنف المسمى بالحواشي المفهمة في شرح المقدمة، وله شرح أيضا على المقدمة ولها شروح كثيرة.

ينظر: كشف الظنون: مج2، 1799.

 

 

 
 
البرمجة والتصميم بواسطة : MWD